|
عرار: عرار- الرأي حاوره: أحمد الخطيب-الشاعر الجزائري مجذوب العيد المشراوي كتب أعماله الشعرية بعد الأربعين، وهيّأ لها تربتها منذ الصغر، وعمل طيلة هذا الحضور الجمالي على تزكية اللغة والإيقاع، ووفر لهما مساحات واسعة من التأمل النفسي والوجودي، باحثا عن شرفات تقيهما مسارب الانزلاق إلى الأراضي المسطحة، ويذكر صاحب ديوان « وحم الشجر» أنه في عمر الشباب كان يفهم أن ّ حفظ شعر الشعراء سيحبط المقدرة إذا وهب الله الإنسان الشّعر، لذا كان يتحاشى قراءة الكثير منه، ولا يركّز إلا على المقطوعات العجيبة التي فيها وحي إنساني ّ، ويذكر أنّه كان يكتب المقطوعة ليتغنّى بها أسبوعا أمام أصدقائه ثم ّ يتلفها أو يهملها أو يحرقها ولم يكن يعرف لم؟ ويرى إلى أن ما كان في صالحه في كل هذه التجارب التي قدمها هو اعتماده على فطرة شعرية وتفكير فلسفي، وعدم حفظ نصوص الآخرين أو مطالعة الشّعر سواء الجديد منه أو القديم، إلا بما يشبع الذائقة من مقطوعات جميلة وممتازة ونسيانها تماما ليبقى وهجها ويذهب غبار حروفها ... الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 15-07-2013 04:36 صباحا
الزوار: 5006 التعليقات: 0
|