|
عرار: عمان- إبراهيم السواعير - دعا الشاعر سعيد يعقوب الشاعر عبدالرحمن مبيضين إلى أن يتبع ديوانه (ورود وأشواق) بدواوين تكون أكثر إرضاءً لذائقة أولئك الذين يبحثون عن التجديد في الصورة الفنيّة واللفظة الشعرية واجتراح مواضيع لم تُطرح من قبل، والاستفادة من المنجز النقدي ودراساته المتطورة. كما دعا يعقوب إلى توظيف كلّ ذلك بطريقة تواكب الحداثة ولا تثلم الأصالة والانفتاح على التجارب الحداثية، وأخذ الصالح منها لتخصيب النصّ بما يزيده طزاجةً ويبعث فيه أسباب الحيوية، ناصحاً في معرض تقديمه ديوان مبيضين بتلبية الحاجة للتجديد المرتكز على ثوابت وأسس وأصول تبقي الشعر شعراً والنثر نثراً، وأن ينفحنا من حدائق روحه الغنّاء بنفحاتٍ من شعر الغزل. وكان مبيضين مدح يعقوب بقصيدةٍ أسماها(بيّضت وجهي)، ضمنها الديوان قال فيها: (أبداً تحلّق يا سعيدُ كنحلةٍ// وتظلّ ترشف من رحيق الفلّةِ//فالزهرة الأولى كلامٌ رائقٌ// يسبي العقول مضمّخاً بمحبّةِ//والزهرة الأخرى بيانٌ ساطعٌ// يأتيك دوماً بالمعاني الثّرةِ//وعجبتُ من دفق البيان وسحرهِ//إمّا نطقتَ بلفظةٍ أو جملةِ//طوّعتَ للشعر الكلامَ فصغته// عقداً فريداً يستنير بحلّةِ). الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 15-07-2013 05:53 صباحا
الزوار: 1594 التعليقات: 0
|