|
عرار: عرار:قالت وزيرة الثّقافة د.لانا مامكغ إنّ خللًا ما يعتري العلاقة بين القطاع الخاصّ والمؤسّسات المعنيّة بإنتاج الثّقافة و رعايتها، وإنّ ذلك يحتاج إلى روافع تشريعيّة تسهم في تحفيز القطاع الخاصّ ليلعب دورًا فاعلًا في بناء المشروع الثّقافيّ الوطنيّ، وأن تتمّ العودة إلى صندوق دعم الثّقافة؛ لأنّه يقدّم حلًا لجزء كبير من مشاكل القطاع الثّقافيّ. وأضافت مامكغ خلال لقائها رئيس وأعضاء الهيئة الإداريّة لرابطة الكتّاب الأردنيّين، ورئيس وأعضاء الهيئة الإداريّة لرابطة التّشكيليّين الأردنيّين إنّ مفردة "الدّعم" توحي أنّ هنالك يدًا عليا وأخرى سفلى في عملية بناء المشهد الثّقافيّ، وهذا مرفوض لأنّ المعركة الحقيقيّة جوهرها ثقافيّ. وأكّدت مامكغ أن المثقّف الحقيقيّ لم يحسن تقديم نفسه؛ ممّا فتح المجال للمثقّف النّفعيّ للظّهور، وعلى الرّوابط النّوعيّة الدّفاع عن المبدع الحقيقيّ، وتقديمه للمجتمع ليقود المشهد الثّقافيّ، منوّهةً إلى أهمّية التّشارك بين الهيئات والرّوابط النّوعيّة، ووزارة الثّقافة، ووزارة التّربية، إضافةً إلى المشاريع المشتركة الّتي تسهم في عمليّة النّهوض بالخطاب الثّقافيّ والمعرفيّ للمجتمع. من جانبه، أكّد رئيس رابطة الكتّاب الأردنيّين د.موفّق محادين أنّ هنالك فقرًا معرفيًّا وثقافيًّا يهيمن على المشهد الثّقافيّ، والسّبب يكمن في وضع الثّقافة في آخر سلّم أولويات الحكومات المتعاقبة، مشيرًا إلى أهمّية أن يُرَدّ الاعتبار للكاتب والمبدع كي يؤسّس مناخًا إبداعيًّا ومعرفيًّا يسهم في تأهيل المجتمع وتحصينه ثقافيًّا. عضو الهيئة الإداريّة الزّميل حسين نشوان، أكّد أهمية المشروع الثّقافيّ الوطنيّ الّذي يثبت أنّ معركتنا مع ذاتنا في البداية، ولابدّ من الانتصار من خلال تحصين الذّات نفسها ضدّ الاختراق الثّقافيّ، وقال إنّ تأخير انجاز المشاريع الثّقافيّة الكبرى، ربّما يؤدّي إلى خلل وتراجع في المشهد الثّقافيّ، وضعف الحصانة. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 02-09-2013 11:34 مساء
الزوار: 1513 التعليقات: 0
|