|
عرار: عرار:بدعوة من مقهى رابطة الكتاب الأردنيين يقيم صالون نور الثقافي أمسيته الشهرية احتفاءً بالإصدار الجديد للشاعر أيسر رضوان "ظلي لا يطاوعني" وبزيارة الشاعر العراقي خلف دلف الحديثي"ابن الفرات" والشاعرة اليمنية ميسون الأرياني للأردن. وستكون هذه الأمسية خاتمة أمسيات الصالون خارج مقره الرئيسي( البيت) لنعاود أمسيات الصالون في مقره الرئيسي لاحقاً بدعوات خاصة . ويقام حفل التوقيع والامسية في مقهى رابطة الكتاب الأردنيين / اللويبدة دوار دمشق(باريس سابقاً) وذلك الثامنة من مساء الأربعاء الموافق 25/9/2013. وفي تصريح للشاعرة نور التركماني عضو مجلس أمناء مؤسسة عرار العربية للإعلام حول صالون نور الثقافي قالت ان فكرة الصالون لم تكن وليدة اليوم ولا البارحة وإنما عمرها سنين من الزمن، ففي طفولتي حين كنت أقرأ عن مي زيادة كنت مأخوذة جداً بتجربتها الأدبية واستهوتني فكرة الصالون وربما من هذا الإعجاب أو التأثر نشأت الفكرة لدي ورغبت بتحقيقها. في البداية، أردت تنفيذ هذه الفكرة من خلال التعاون مع منتديات وجهات ثقافية متنوعة، إلا أني عدلت عن هذا الاتجاه حين اكتشفت وجود الكثير من العراقيل، فقررت أن أقيم هذا الصالون في بيتي فهو يمثل لدي رغبة وحلم في إيجاد دورٍ فاعلٍ وخلاّق للمرأة، ليكون حلقة وصل بين أدباء يجمعهم الهم الثقافي بشكل عام والأدب بشكل خاص. ما يحققه الصالون الأدبي كثير جداً، فبالنسبة لي الصالون يجعلني على تواصل مع الأدباء في تبادل الأفكار وتبني القضايا الأدبية من خلال النقاشات التي تتم، نُسمع ونستمع للشعر الذي نعشق، ونحتفي بتجارب إبداعية شعرية متميزة أثْرت وأثّرت المشهد الثقافي العربي، وبدل أن نفكر بأصوات متفرقة ارتأيت أن نجعل لصوتنا قناة واحدة - وإن لم تكن الوحيدة - وأن يكون بؤرة إشعاع وتنوير للأدب والفكر والثقافة، ويكون رافداً حقيقياً للمشهد الثقافي الأردني بشكل خاص والعربي بشكل عام. أما ما أطمح إلى تقديمه للساحة من خلال الصالون الأدبي، فهو بشكل أساسي الخروج عن الشللية. وأعتقد أن الصالونات الأدبية تؤثر في تصحيح مسار المشهد الثقافي من خلال احتوائها جميع الأطياف، وكلما زاد عدد هذه الصالونات كلما استطعنا إثراء الأدب. وأخيراً، أقول أن فكرة الصالون ليست حكراً على أحدٍ بذاته ولا على زمن محدد. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 20-09-2013 12:04 مساء
الزوار: 1545 التعليقات: 0
|