المدير التنفيذي لنادي دبي للسيدات، عن سعادتها للإقبال الكبير للفنانين الشباب للمشاركة في الجائزة وقالت: جاء قرار التمديد استجابة لطلب المشاركين وذلك لمنحهم فرصة أكبر من الوقت للتنافس على الجائزة نظراً لكثرة الإجازات التي مرت في الأيام القليلة الماضية. وتضيف بن كلي: لقد جذبت المسابقة كعادتها العديد من الأعمال الفنية عالية المستوى، ونحن نأمل أن يستفيد من فترة التمديد جميع الفنانين الذين لم يتسنّ لهم الوقت الكافي لتقديم أعمالهم؛ إذ أن الفائزين سيحصلون على امتيازات وفيرة، كالدعم وتسليط الأضواء على موهبتهم الفنية.

ومنذ انطلاقتها عام 2006، تعتبر جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب، مسابقة سنوية للفنون الجميلة تهدف إلى تشجيع وتكريم الفنانين الناشئين من مواطني ومقيمي دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تحظى بشعبية خاصة بين طلاب الجامعات ذوي اختصاص الفنون والتصميم والوسائط المتعددة. وتم تشكيل لجنة تحكيم مرموقة لتقييم الأعمال الفنية، تضم نخبة من الخبراء من المؤسسات الفنية المحلية والدولية، وأعضاء اللجنة هم: سمو الشيخة حور القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسس بارجيل للفنون، رامي فاروق مدير وقيّم فن لصالة ترافيك للفنون، باتريشيا ميلنز فنانة تشكيلية وهالة خياط أخصائيّة فنون الشرق الأوسط من مؤسسة كريستيز.

باب هذه الجائزة مفتوح أمام الجميع من مواطني ومقيمي دولة الإمارات العربية المتحدة، رجالاً ونساءً ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة. أما الشرط الأساسي فهو ألا يكون قد سبق لأي متقدم إقامة معرض فردي لأعماله الفنية. وتمنح جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب الفائزين الشباب الفرصة الكبرى بمعرض منفرد لأعمالهم الفنية ولأول مرة. وبحلول عامها السادس وبعد نجاح باهر عبر سنواتها السابقة، حققت الجائزة إنجازات عديدة في المشهد الفني للدولة؛ إذ حققت في العام الماضي الرقم الأعلى من حيث المتقدمين للمسابقة والذي تجاوز الـ300 متقدم من 14 جنسية مختلفة.تحت رعاية الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أعلنت جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب عن بدء تلقي طلبات الاشتراك.