عن دوره الرائد في نشر الإعلام الجديد والثقافة العلمية عبر الشاشة والكلمة المكتوبة. وقام بتسليم الدرع رئيس مجلس أمناء الجائزة ورئيس دبي الثقافية، الشاعر الإماراتي، سيف المري، في حفل حضره نخبة عربية من الإعلاميين العرب والمثقفين.

وقد نوهت مقدمة الحفل الإعلامية، برويين حبيب، بأن يوسف حصل على التكريم لأنه أسهم عبر سنوات وبنشاط مكثف في تقديم برامج رائدة عن جيل الإنترنت والإعلام الجديد والثقافة العلمية، وباستضافته رقما ضخما من المبتكرين والمبادرين ومشاهير الإنترنت (12 ألف ضيف)، موضحة أن برنامج «IT SHOW»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد يوسف عبر شاشة النيل الثقافية، وكذلك ملف «دماغ تك» الأسبوعي بصحيفة «روزاليوسف» المصرية يلقى متابعة كبيرة من قطاع الشباب.

الجدير بالذكر أن هذا هو التكريم الدولي الخامس الذي يناله الإعلامي أحمد يوسف عبر برنامجه التلفزيوني «IT SHOW»، ففي عام 2005 تم اختياره من قبل مجلة «هاي» الأميركية كأحد أبرز الوجوه الإعلامية المقبلة في مجال الإعلام، ثم من قبل المنظمة العربية للتنمية الإدارية كأفضل مذيع عربي متخصص في تقديم برامج المنوعات التكنولوجية والثقافة العلمية، وفي عام 2006، نال تكريم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كأفضل مذيع عربي متخصص في تقديم برامج الفكر الابتكاري والاختراعات، ثم تسلمه درع مجلة «العربي» الكويتية في عام 2010 عن دور قناة «النيل الثقافية» في نشر برامج الثقافة العلمية. وجاء تكريم جائزة دبي الثقافية للإعلامي أحمد يوسف لعام 2011 ليكون ختاما كريما لعام الثورة المصرية.

وكانت قنوات «الجزيرة» و«الحرة» و«العربية» وتلفزيون «الآن»، قد اهتمت بمناسبة وجود الإعلامي أحمد يوسف في دبي بتسليط الضوء على مبادرته «دماغ تك»، وهي عبارة عن «مسابقة» و«مجتمع افتراضي» سينشئه الإعلامي أحمد يوسف مع نهاية عام 2012 وتهدف لإيصال نجوم الإنترنت العرب إلى الشاشات العربية، قد لاقت تفاعلا منقطع النظير من قبل الشباب على «تويتر» و«فيس بوك».

من المعروف أن الإعلامي والكاتب الصحافي أحمد يوسف قدم الكثير من البرامج السياسية والثقافية والحوارية عبر شاشات «النيل الثقافية» و«النايل لايف» و«تلفزيون الكويت» كما قام بإعداد برنامج «البيت بيتك» لكن يبقى برنامجه التلفزيوني «IT SHOW»، الذي يقدمه على الهواء مباشرة منذ عام 2001، أقدم برنامج فضائي عربي متخصص في تقديم وتحليل اتجاهات الإعلام الجديد ومغامرات أهل الإنترنت ورواد الأعمال، وهو البرنامج الذي اكتشف 12 ألف ضيف من رواد الإنترنت قبيل الثورات العربية، على رأسهم وائل غنيم، أحد مفجري الثورة المصرية على الإنترنت و«شبكة رصد»، التي كانت أشهر وسيلة إعلامية في الثورة المصرية ومجموعة من نشطاء الإنترنت اليمنيين والليبيين ومئات المدونين العرب.