|
عرار: الشارقة-بيت الشعر-همسة يونس :يتألق الشعر مشاركاً وبقوة في احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة في يومها الوطني الثاني والأربعين ، وبهذه المناسبة الغالية نظم بيت الشعر في الشارقة يوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر 2013 احتفالية وطنية عزف فيها الشعر والشعراء سيمفونيات الفرح والولاء . وبحضور سعادة عبدالله العويس مدير دائرة الثقافة والاعلام وسعادة محمد ذياب الموسى المستشار التربوي في ديوان حاكم امارة الشارقة والشاعر محمد البريكي مسؤول بيت الشعر أحيا الاحتفالية كوكبة من الشعراء حيث قدم الشاعر محمد البريكي كلمةً هنأ فيها الإمارات قيادة وشعباً ومقيمين ، مؤكداً أن الإمارات بقيادتها وشعبها ستظل على عهد زايد رحمه الله على درب الوحدة والتضامن قال فيها : (مساء الشعر، والشعر وحده الذي سيتحدث هذا المساء عن الوطن.. وبيت الشعر في الشارقة أحد رموز هذا الاتحاد الذين سخروا كل طاقاتهم من أجل أن تستمر هذه المسيرة على طريق الخير والسعادة، شارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة حفظه الله، يشارك هذا البيت الإمارات فرحتها، ويرفع تهنئة صادقة للقيادة وللشعب ومن يقيم على هذه الأرض الطيبة الآمنة، فكل عام والإمارات قيادة وشعباً ومقيمين بخير.) . علقتُ أنفاسي على هذا النخيل وهطلتُ من عينيه موالاً من البلح المصفى ماذا أكون بلا دمي العربي ؟ أو ماذا سأهطل إن تخلى النخل عني ؟ أنا من بلاد حلمها كم يستفيق على رغيف المجد يطعمنا خيولا سبع وتجري في دمائي السبع قافية صهيلا ثم تألق الشاعر السوري أكرم قنبس على المنصة يرسم الحرف من نبض الوفاء .. ومن قصيدته ( للإمارات نشيد القلب ) أنشد يقول : سبعُ الإماراتَ التي في نهجها ضربوا لنا الأمثال حباً واحترامْ فكأنها جسدٌ توضأ صحةً وإذا اشتكى عضو تداعى التحام سبع الإمارات التي قامت على نهج الإله والتآخي والوئامْ سبعٌ ، وهذا الشعب يحمل بيرقاً وبحبها الدفاق ما عرف الفطامْ ليطل الشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم ويطلق طيراً جديداً في فضاءات حب الإمارات فيقول في قصيدته ( فليسهر السهد ) : نُسابق في حب الإمارات شوقنا وإن قيل جُنّ القوم ، ما خاننا الرشدُ نُجنُّ بها فخراً ونخلاً وصبوةً ويسكرنا في حضنها القيظُ والبردُ يؤرجح قوماً مدُّ بحر وجزره ويدفعنا في عمقها الجزرُ والمدُّ تدثرنا سبعٌ وسبع تقلنا وتحضننا سبعٌ إذا انتظم العقدُ وقد اختتمت الأمسية بالشاعر العراقي يونس ناصرالذي تغنى بأمجاد الإمارات وتاريخها ووحدتها فقال في قصيدته ( في ظلال العلم ) : كلُّ الأيادي إذا مُدّت فواحدةٌ إلا الإمارات سبعٌ كلها نِعمُ رهواً بلا منة في السر باذخةٌ وفي الخطوب تجود الكفّ والقدمُ سيماهمُ الغُرّ تنبي عن أصالتهم عهودهم شرفٌ لاءاتهم نعمُ فقل لمن يدعي زوراً ويحسدهم هذي المناقب صرح ليس ينهدمُ الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 29-11-2013 05:59 مساء
الزوار: 1409 التعليقات: 0
|