الشارقة- عرار- (الاتحاد) - أشاد وزير الثقافة القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري بالدور الذي تلعبه الشارقة ومعرضها السنوي للكتاب في إثراء الثقافة الإنسانية، ونشر القراءة بين مختلف فئات المجتمع، مثمناً جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في الارتقاء بالثقافة العربية والإسلامية عبر مشروع الشارقة الثقافي الذي يشهد نجاحاً متواصلاً.

وقال الكواري أثناء زيارته لجناح معرض الشارقة للكتاب، إن ما يميّز الشارقة أنها كانت عاصمة للثقافة العربية وما تزال كذلك، مؤكداً أن الدوحة تسترشد بتجربة الشارقة في مجال الثقافة وتنظيم معارض الكتب. وقدم أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، هدية إلى معالي الوزير القطري تتمثل في مجموعة من مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة، ومن بينها الجزء الثالث من كتاب «حديث الذاكرة» أحدث إصدارات سموه.

ويشارك معرض الشارقة الدولي للكتاب حالياً في الدورة الرابعة والعشرين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته في الرابع من ديسمبر، وتستمر حتى يوم السبت الموافق 14 من الشهر الجاري، بمشاركة 360 دار نشر من 29 دولة عربية وأجنبية.

وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري أثناء زيارته لجناح المعرض، إن ما يميّز الشارقة أنها كانت عاصمة للثقافة العربية وما زالت كذلك، مؤكداً أن الدوحة تسترشد بتجربة الشارقة في مجال الثقافة وتنظيم معارض الكتب. وقدم أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، هدية إلى معالي الوزير القطري تتمثل في مجموعة من مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة، ومن بينها الجزء الثالث من كتاب «حديث الذاكرة» أحدث إصدارات سموه.
وأشار أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوجه باستمرار إلى ضرورة مشاركة الشارقة في معارض الكتب محلياً وعربياً وعالمياً، تعزيزاً لدور الإمارة الثقافي على مستوى المنطقة والعالم، وتأكيداً على إيمان سموه بأن «الثقافة هي حجر الزاوية في التنمية المنشودة، وهي ما يحقق التوازن بين الانتماء الحضاري وروح العصر. وأن الثقافة رسالة للارتقاء بالذائقة، وتهذيب النفس، والسمو بالإنسان إلى مدلج الرقي والتسامح والتآخي بين البشر».