|
عرار: الاسم السيد أحمد إبراهيم تاريخ الميلاد 18-11-1958. الجنسية مصري. الإقامة المنصورة – الناصرية – شارع عز الدين رقم 3 جمهورية مصر العربية. الحالة الاجتماعية أعزب. المؤهلات الدراسية ليسانس الحقوق 1981م. ماجستير الشريعة الإسلامية 2004 م . المهنة محام حر- شاعر فصحي وعامية – -مُعِدّ برامج بإذاعة وسط الدلتا من 1996 - مُحرر ببعض الجرائد الورقية والمحلية والإلكترونية. التاريخ الأدبي بداية الكتابة كانت للقصة القصيرة فى الصف الرابع الابتدائي في سن العاشرة – وحصلت علي جائزة من المدرسة وقتها , وهى أول وآخر جائزة أحصل عليها , وذلك لأني قررت منذ زمن ألا أشارك في مسابقات ولا أتقدم إليها سواء محلية أو دولية. أكتب شعر الفصحي العمودي وكذلك الشعر الحر وشعر العامية المصرية. أ حب أنواع الكتابة عندي هو الشعر العمودي. كتابتي للشعر بدأت في سن الرابعة عشر تقريبا , في مرحلة الدراسة الثانوية – مدرسي اللغة العربية ودراسة النصوص الأدبية والبلاغة والقراءة بمختلف أنواعها كان لهم التأثير الأكبر في كتابتي وممارستي للشعر. نزلت للساحة الأدبية بعد انتهاء فترة الدراسة الجامعية ونشرت قصائدي في بعض الجرائد والمجلات المحلية. وشاركت في نوادي أدب متعددة . انقطعت مشاركاتي في منتصف الثمانينات نظرا لسفري للعمل في بعض الدول العربية والأوربية . لكنى لم أنقطع عن الكتابة في كل الأوقات. عدت لممارسة العمل الأدبي في منتصف التسعينات من خلال المشاركة في الندوات الأدبية والشعرية . عملت معدا للبرامج في الإذاعة في عام 1996 وكنت أعد برنامج للطفل عن الأسئلة التي يحتار في إجابتها الأب والأم -بطريقة زجلية بالعامية المصرية . أذيعت لي قصائد كثيرة في بعض البرامج الشعرية في الإذاعة والتليفزيون .آ خرها تسجيل بعض القصائد في برنامج الشاعر بقناة النيل الثقافية المتخصصة. مشترك في معظم نوادي الأدب في مصر ومعظم المنتديات الثقافية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنيت والعديد من الجرائد والمجلات الإلكترونية ,وكذلك الجرائد الورقية المحلية. عضو بالعديد من إتحادات الكتاب المحلية والعربية والعالمية . صدر لي في الثمانينات ديوان طائر الحب الجميل وديوان قُبلة وداع. تحت الطبع – ديوان همسات الحبيب. ديوان تأملات عابد. مجموعة أسماء الله الحسنى الشعرية. ديوان أخلاق الرسول عامية مصرية . آخر أعمالى تأملات عابد أذيعت فى برنامج إذاعى يومى فى شهر رمضان الماضى فى إذاعة القاهرة الكبري. هذا بعض من سيرتي الذاتية المتواضعة. السيد أحمد إبراهيم كما أنا. *** ستجدنى كما أنا ... المُصْطَبِر... لا أخالفَ أىّ قوَل.. لا أُعاند القدر... حتى وإن لم يلقنا.. نفس المقر .... لو ضاع منا صفونا.. أو كان شر... أو راعنا سقطُ البشر.. والكلُ فَرّ... ما كُرِرَتْ أَصنافَنا .. مِمَنْ أقر ... لو أنت جئت مُبيناً.. صِدق الخبر... قالوا ذِهاباً هائماً.. كَمن هجَر... ومُبحِراً مُهاجرا.. جسري عبَر... وللجديد مسافرا.. غيري أسَر... صار المُعلم يعتذر.. عمّا صَدَر... ماذا جنيت وما أرى.. عَدِمَ الأثر... إن شئت قُلتَ ما خطر.. أو أنتظر... صبرى على كل العِبَر.. أراه دُرّ... مابي يضر..فاسْتَمِر.. وسأَستمِر.. وكما أنا ...أبقى هنا.. وأنت حُر.. بقلم. السيد أحمد إبراهيم. بدايات ونهايات ***** ما جدوى ألا نتقابل ؟ .. ونؤخرَ للقُرب أوان ... لاتتركَ قلبي يتساءل .. ماذا يحويهِ الوجدان ... لا تقفُ بعيداً تتثاقل .. ما بعد الحب ..وقد كان ... لا أدركُ للشوقِ بداية . . قد نبقي والعشقُ نهاية ... أو نملكَ لخلودٍ آية . . قد تُبْدٍلُ فينا الأحوال ... وتُعدٍلُ مجرى الفيضان . . قد نفقدُ للودٍ وِصال ... وتٌقطعٌ للقرب حِبال .. ونمرُ بدغلٍ وجبال ... فيشيبُ القلبُ و يتغافل .. و حواسٌ تُقبرُ فى الفجر... فتُغير تخطيطَ العُمر .. ويسؤُ الواقعُ والأمر ... تسألُنى أنت و بالذات ؟.. ما كان لعشقٍ ميقات ... أو رُسم لهُ خطُ السير .. يُولد فى مهدٍ هزَاز ... و يشبّ بمطرٍ ورَذَاذ .. يتيممُ فى نورِ البدر ... و يدورُ بدورانِ الدهر .. ماذا فى الحبِ يُميزُه ؟ ... ما الداعى معهُ نُحايزُه ؟.. العقلُ يراهُ يُجَوِزُه ... و القلبُ صداهُ يُلذِذُه .. أوَ ليسَ الكونُ نباتات ؟. .. وجمادٌ صامتُ وحياة ؟.. الكلُ يذوبُ إذا ماااااات ... مهما يتمددُ .. يتبدد .. ويعودُ لذكرى تتردد ... الشوقُ يتوهُ و يتفتت .. والعشقُ يشوهُ و يتشتت ... يتبدلُ بابٌ ومكان .. يتهدلُ هَدبُ الأجفان .. . يترهلُ حَدبُ الإنسان .. ويسيلُ بعذبِ النسيان ... بقلم السيد أحمد إبراهيم الحبيب.. &&&&& قد دعوتك بالحبيب ## بالشفيع و بالطبيب أنت تسرى في دمائي## أنت في البعد القريب حين رأتك عيون قلبي ## ساطعا رغم المغيب سلمت روحي وصلت ## وارتجت ربى المجيب أن ترد حوضك وتسقى ## من أصابعك الحليب حين تحشر في لوائك ## عندما يعلو النحيب وقتما ينفخ ببوق ## يقطع الصمت الرهيب والجميع إلى انتظار ## قد علا صوت الوجيب من يفوز بذي شفيع ## من يلوذ من الرقيب؟ من يجوز على صراط ## دون تصريح الحبيب عندما يقف المنادى## أين ذا الشك المريب أين نوح وقوم عاد؟ ## أين عباد الصليب أين ارم وسقف نادى## أين فرعون العجيب من تربع كل وادي## و ارتجى الصنم الغريب من تعبد بالتفادي## من تلبس بالقشيب كلهم فاني و بادي## كلهم حصب اللهيب عندها زاد اعتمادي## أنه نعم الحسيب إذ دعوت و لم أنادى## غير ربى المستجيب قد رجوت و في فؤادي## خير من صار الحبيب أنت سندي يا مرادي ## أنت تشفع للقريب فاستلم منى قيادي ## يستوي وقع الدبيب قد دعوتك بالحبيب ## بالضمين و بالنقيب صلى الله عليك حبيب## سلم من بالقلب لبيب صلى الله عليك محمد## صلى الله عليك نجيب صلى الله عليك و آلك## كل ولى و كل صحيب بقلم السيد أحمد إبراهيم أَحْرُفُ الهِجَاء ***** أُحِبُكَ مِلّءُ حُرُوفِ الهِجَاءِ @ فَأَنْتَ مِنَ الْغَيَبِ مَنَ لِيَّ جَاَء بِكُلِّ الحَنَانِ الذِّي لَمْ أَرَىَ @ فَأَفْضَيُتُ عِنْدَكَ بَعْضَ الْرَجَاء تَمَهَّلُ فَإِنَّ لِقُرْبِكَ قَبَسٌ @ إِذَاَ أَنْتَ تَمْضِىَ فَأَيْنَ الضِيَاء ؟ ثُرَيَّاتِ عَيَنَيكَ لَا مِثْلَهَا @ وَ رَيَّاتِ قَطْرِكَ مِنّهَا النَمَاء جُذُورِيَ عَطْاشٌ لقَطرَةِ هَوَىَ @ وُرُودِيَّ تَرْجُو بَلّاً وَمَاء حَلَّلْتَ بِطَيّفِكَ فِي مُهْجَتِي @ فَيَا بَهْجَتِي بِنُورِ المَسَاء خِوَاءٌ أَنَا قَبْلَ أَنّ تَلّقَنِي @ وَحَوَاءُ عِنْدِيَ وُجُودُ الهَبَاء دَلِيلِيَ إِليَهَا مَحَتْهُ الرِيَاحُ @ وَلَيّلَيَ وَحِيدَاً أُنَاجِى السَمَاء ذَكرْتُ الحَيَاةَ كَشَيّخٍ زَوَيَ @ فِيِ خُلّوَةٍ قَدّ تَنَاسَىَ النِسَاء رقِيقُ العِظَامِ كَبَدْءِ الطُفُولَةِ @ دَقِيقُ الرُكَاِم وَكُل ٌ سَوَاء زَمِيلُ الشَبَابِ طَوَتْهُ لَيَالٍ @ وَ زَمَنُ الصِعَابِ سَقَاهُ الخِوَاء سَلِيلٌ مِنَ الأَمْسِ مَا عَادَ بِهي @ سِوَىَ هَمَسَاتٍ بِطَيّ الهَوَاء شَدِيدٌ عَلَّىَّ الجَوَىَ وَالنَوَىَ @ وَشَوْقِيَّ جَرَىَ طَالِبَاً لِلصَفَاء صَبِرتُ عَلَىَ كُلّ شَيّءٍ أَرَىَ @ لَعَلّيَ أَجِدّ مَا يُضِيعُ الجَفَاء ضَرَعْتُ إِلىِ اللهِ أَنّ يَهْدِنّيِ @ شَقِيقَاً لِرَوَحِيِ يُعِيدُ الشِفَاء طَلَبْتُ وَقَلّبِيِ يَسُوقُ الْتِمَاسَاً @ وَلُبِيِ يَتُوقُ ءِإتِنَاسَ الرِفَاء ظَلَلّتُ عَلَىَ مَوْعِدٍ لِلهَوىَ @ وَوَبَخْتُ نَفْسِيَ لِخَيّبِ الرَجَاء عَلَىَ قِصَةٍ لَمْ تَكَدّ تَكّتَمِلِ @ طَوَتْهَا السُنُونُ وَطُولُ الدُعَاء غَدَوْتُ وَفِىِ مُقْلَتِيِ نَظْرَةً @ إِلِىِ خُطْوَتِي فَوقَ ذَاكَ الفَضَاء فَكَيّفَ أَكُونُ إِذَا خَابَ ظَنّيَ @ كَأَوَلِ عَهْدِيَ بِصُبْحِ الضِيَاء قَضَيّتُ لِنَفْسِيَ عَهْدَاً تَوَثَقَ @ إِذَا لَمْ تُوَفَقْ لِبَعْضِ الرِضَاء كَفَاهَا تُفَتِشُ فِيِ كُلِ دَرّبٍ @ وَفِىِ كُلِ صَوْبٍ .. فَعَيْشِيِ مَضَاء لَعَلّىَ بِظْهِرِ الحَيَاةِ أُصَادِفُ @ مُرَادِفٌ لِذَاتِيِ وَصَحِّ القَضَاء مَدَدّتُ البَصَرَ لِطَيّفٍ سَرَىَ @ فِإِنّ كَانَ زَيْفَاً يَرُومُ اِلتِوَاء نَهَيتُ جُفُونِيَ عَنّ رَفَةٍ @ وَعَنّ هَفْوَةٍ قَدّ تَعُودُ وَ دَاء هَفَوتُ إِلَيَكَ فَهَيَا بِقُرّبِىَّ @ لِكَيّ أَتَحَسسَ هَمْسَ النِدَاء و لا تَبْتَعِدْ بَعدَ مَا كانَ مِنّا @ فَطَيْفِيَ وَرَوُحُكَ رَامَا الّلقَاء لَا تَمْضْ عَنِى فَإِنِيَ دَعَوتٌكَ @ تُعِيدُ لِسِنِيَ بَرِيقَ البَهَاء يَا أَنْتَ إِنِيَ أَرَىَ فِيكَ سَنَدّاً @ وَ زَمَنّاً يُعِيدُ طَرِيقَ البَرَاء أُحِبُكَ مِلّءُ حُرُوفِ الهِجَاءِ @ ورَوَحِيَ لِقُرّبِكَ تَرجو انْتِمَاء بسم الله الرحمن الرحيم ****وبال المال**** **** أَصبَحناَ في زَمَنِ المال # يتحَكَمُ في كُلِ مَجَال يتسَلَطُ ويَجوبُ الواِقعَ # ويُبدِلَ سَيرَ الأحْوال يترُكُنا نسبحُ في بَحرِه # ونَعومُ لِنلقىَ الإقبَال تحمِلهُ العِيرُ وتتَحكُمُ # وتُحَكِمُ غلق الأَقفَال لو تَعْقِلُ حَقَاً لتهَادَت # حَادَتْ عَن صَفِ الجُهَال لا تخشىَ نَقصَا يَقرَبُهُ # لَوْ قَلَّ فُتَاتُ الأَنْفَال لَو كانت تدرى لأَفاضَت # وأجادت دُرَّ الأَفعال ما كانت تترُكُهُ سَبباَّ # في قتل أماني الأَنجَال أَلِأَجلِ السُلطَةِ ونُفُوذٍ # وزِيادَةُ رِيعِ الأَعمال؟ تتحطمُ رَوَحً ورؤوسً # وتُعَانِىِ كُلَ الأَهوَال ؟؟ وقلوبً تُؤدُ في فَجرٍ # وتَئِنُ بِوسطِ الأَدْغَال ؟؟ مجْنُونً مَنْ ظَنَّ نَعِيماَّ # يَجْنِيهِ بِجَمعِ الأَموال فَعَلامَ يَعِيشُ الْمُكتَنِزُ # مِنْ غَيرِ هَناءٍ بِالْبَال ؟ واِلىَ مَنْ يُفْضِىِ المُكتَظُ # مَا مَلَءَ وقُدِرَّ بِخَيَال يتَعقَبُ قارونَ وَدَرْبِهِ # فِرْعَوَنُ أتىَ كْالمُخْتَال اَفْيَحْسِبُ أَنَّ لَهُ رَباً # مُختَلِفاَّ عَنْ ذِيِ الإِجْلَال أَفيأمنُ أن يُبقىَ قَلَبهُ # ينَبضٌ لايلقي الأعَطال لاَيعدُو وكسَابِقِ عَهدٍ # يُقْضَىَ مِنْ حَقِ الأَقوَال لَايغدُو فيُساقُ لمَهدٍ # والمضجعَ قُضُ بزِلْزَال وتَهاوَتُ أَركانُ المَعْبدَ # وَيُفَلُ الكُرسيِ بِالآل أَتَعَجَبُ كيفَ لِإِنسانٍ # أَصبحَ مَرزُوقاَّ بِحلَال فيخَافُ عَلىَ كَنزٍ جَانِيِ # يسجدُ للمالِ بإِذلال زكواتِ المالِ تناساها # إِنّ أَحْسَنَ رَمِىَ بِإِقلَال صدقاتِ الفُقراءِ لغَاهَا # لا تَظفرُ مِنهُ بِإِقبال فَيظَلُ عَلىَ قَترٍ مُتدَانٍ # ويَضِلُ بتقدِيرِ الحَال لَوْ يَذكُرُ لِلقَبرِ ثَوانِي # أَو يَنْظُرُ مَثْوَىَ الأَمْثَال ليُفَكِرُ أَنْ يَرجِعَ ثَانيٍ # فيتوبَ إِلىَ اللهِ الوَال فَالمَالَ إِذَا يَكْثُرَ فَانٍ # والزبدُ جُفاءاً لزَوال ويَبقِىَ الصَالِحُ مُتنَامٍ # نَبْتً مِنْ حُسنِ الأَفعال وصَفَاءَ النْفْسِ على فَقْرٍ # لا يُنْقِصُ قَدْراً لِرِجال بقلم السيد أحمد ابراهيم ليالً عشرٍ.. الفجرُ وتلك ليالٍ عشر @ يتبعها الشفع مع الوتر فسّر ربُ الكون مداها @ فضلٌ زاد بفيضِ الذِكر من دون العام تجليها @ أنجُمُها فى كبد الشهر فى أربعِ معدودةِ حُرُمٍ @ تقع بقلب الإثنى عشر من قام ليتلو ويصلى @ من جاد بطوفٍ والنحر والجودُ يعودُ إلى بَشَر @ والنفسُ ازدانت بالبِشْر قسمٌ للهِ لمن ينسي @ ولمن زاغَ وسكنَ الحِجْر انظر أثر الإرمِ وعادٍ @ وثمودُ وعُبادُ الصخر هل فرعون أفادَ عتاداً @ عند الغرق وحين أقر سوطُ الله أتى مرصاداً @ فتهاوى صَرحٌ بالجِذر تلك السنن هوَ مُجريها @ تتواردُ بسطورِ الذِكر قد يَبلىِ الإنسانَ بلاءٌ @ فيذوقَ من الكأس المُر فيقول إلهى أخزانى @ إذّ مُنعَ مِن الرزقِ بِقَدْر ويتِيهَ ويزهو خيلاءاً @ و فاز بكرمٍ فى الظَفْر ما نحنُ وماجئ بعملٍ @ لنعيش فَنأمنَ مِن مكر مَنْ مِنّا يُطعم مسكينا @ ويتيماً يَربُتُ بالشعر كم فينا لملمَ بتُراثٍ @ كم جمعَ من المال بوزر وتناسي الله متى يقضي @ فيفيقُ وقد شتّ الفِكر يتمنى أن يرجع يوماً @ يُبدِلُ فيه سنونَ العُمر صار إليه الندمُ سبيلاً @ والقدمُ يغوصُ إلى قبر ما كان لِواقع تبديلاً @ لا ترجو إذّ قُضىَ الأمر فالنارُ تُناديك خليلاً @ كيف تراه وأين تفر ؟؟ والجنة تهديك دليلاً @ يمضى بصراطِكَ لِتَمُر لتفوز بأمنٍ وأمانٍ @ وجنانٍ تُشرِحُكَ الصدر فاعمل إذ شئت لميزانٍ @ بدايات ونهايات ***** ما جدوى ألا نتقابل ؟ .. ونؤخرَ للقُرب أوان ... لاتتركَ قلبي يتساءل .. ماذا يحويهِ الوجدان ... لا تقفُ بعيداً تتثاقل .. ما بعد الحب ..وقد كان ... لا أدركُ للشوقِ بداية .. قد نبقي والعشقُ نهاية . .. أو نملكَ لخلودٍ آية .. قد تُبْدٍلُ فينا الأحوال ... وتُعدٍلُ مجرى الفيضان .. قد نفقدُ للودٍ وِصال ... وتٌقطعٌ للقرب حِبال .. ونمرُ بدغلٍ وجبال ... فيشيبُ القلبُ و يتغافل .. و حواسٌ تُقبرُ فى الفجر. .. فتُغير تخطيطَ العُمر .. ويسؤُ الواقعُ والأمر ... تسألُنى أنت و بالذات ؟. . ما كان لعشقٍ ميقات ... أو رُسم لهُ خطُ السير .. يُولد فى مهدٍ هزَاز ... و يشبّ بمطرٍ ورَذَاذ .. يتيممُ فى نورِ البدر ... و يدورُ بدورانِ الدهر . . ماذا فى الحبِ يُميزُه ؟ ... ما الداعى معهُ نُحايزُه ؟.. العقلُ يراهُ يُجَوِزُه ... و القلبُ صداهُ يُلذِذُه .. أوَ ليسَ الكونُ نباتات ؟... وجمادٌ صامتُ وحياة ؟. . الكلُ يذوبُ إذا ماااااات ... مهما يتمددُ ... يتبدد .. ويعودُ لذكرى تتردد ... الشوقُ يتوهُ و يتفتت .. والعشقُ يشوهُ و يتشتت ... يتبدلُ بابٌ ومكان .. يتهدلُ هَدبُ الأجفان ... يترهلُ حَدبُ الإنسان .. ويسيلُ بعذبِ النسيان ... بقلم السيد أحمد إبراهيم الحبيب.. &&&&& قد دعوتك بالحبيب ## بالشفيع و بالطبيب أنت تسرى في دمائي## أنت في البعد القريب حين رأتك عيون قلبي ## ساطعا رغم المغيب سلمت روحي وصلت ## وارتجت ربى المجيب أن ترد حوضك وتسقى ## من أصابعك الحليب حين تحشر في لوائك ## عندما يعلو النحيب وقتما ينفخ ببوق ## يقطع الصمت الرهيب والجميع إلى انتظار ## قد علا صوت الوجيب من يفوز بذي شفيع ## من يلوذ من الرقيب؟ من يجوز على صراط ## دون تصريح الحبيب عندما يقف المنادى## أين ذا الشك المريب أين نوح وقوم عاد؟ ## أين عباد الصليب أين ارم وسقف نادى## أين فرعون العجيب من تربع كل وادي## و ارتجى الصنم الغريب من تعبد بالتفادي## من تلبس بالقشيب كلهم فاني و بادي## كلهم حصب اللهيب عندها زاد اعتمادي## أنه نعم الحسيب إذ دعوت و لم أنادى## غير ربى المستجيب قد رجوت و في فؤادي## خير من صار الحبيب أنت سندي يا مرادي ## أنت تشفع للقريب فاستلم منى قيادي ## يستوي وقع الدبيب قد دعوتك بالحبيب ## بالضمين و بالنقيب صلى الله عليك حبيب## سلم من بالقلب لبيب صلى الله عليك محمد## صلى الله عليك نجيب صلى الله عليك و آلك## كل ولى و كل صحيب بقلم السيد أحمد إبراهيم أَحْرُفُ الهِجَاء ***** أُحِبُكَ مِلّءُ حُرُوفِ الهِجَاءِ @ فَأَنْتَ مِنَ الْغَيَبِ مَنَ لِيَّ جَاَء بِكُلِّ الحَنَانِ الذِّي لَمْ أَرَىَ @ فَأَفْضَيُتُ عِنْدَكَ بَعْضَ الْرَجَاء تَمَهَّلُ فَإِنَّ لِقُرْبِكَ قَبَسٌ @ إِذَاَ أَنْتَ تَمْضِىَ فَأَيْنَ الضِيَاء ؟ ثُرَيَّاتِ عَيَنَيكَ لَا مِثْلَهَا @ وَ رَيَّاتِ قَطْرِكَ مِنّهَا النَمَاء جُذُورِيَ عَطْاشٌ لقَطرَةِ هَوَىَ @ وُرُودِيَّ تَرْجُو بَلّاً وَمَاء حَلَّلْتَ بِطَيّفِكَ فِي مُهْجَتِي @ فَيَا بَهْجَتِي بِنُورِ المَسَاء خِوَاءٌ أَنَا قَبْلَ أَنّ تَلّقَنِي @ وَحَوَاءُ عِنْدِيَ وُجُودُ الهَبَاء دَلِيلِيَ إِليَهَا مَحَتْهُ الرِيَاحُ @ وَلَيّلَيَ وَحِيدَاً أُنَاجِى السَمَاء ذَكرْتُ الحَيَاةَ كَشَيّخٍ زَوَيَ @ فِيِ خُلّوَةٍ قَدّ تَنَاسَىَ النِسَاء رقِيقُ العِظَامِ كَبَدْءِ الطُفُولَةِ @ دَقِيقُ الرُكَاِم وَكُل ٌ سَوَاء زَمِيلُ الشَبَابِ طَوَتْهُ لَيَالٍ @ وَ زَمَنُ الصِعَابِ سَقَاهُ الخِوَاء سَلِيلٌ مِنَ الأَمْسِ مَا عَادَ بِهي @ سِوَىَ هَمَسَاتٍ بِطَيّ الهَوَاء شَدِيدٌ عَلَّىَّ الجَوَىَ وَالنَوَىَ @ وَشَوْقِيَّ جَرَىَ طَالِبَاً لِلصَفَاء صَبِرتُ عَلَىَ كُلّ شَيّءٍ أَرَىَ @ لَعَلّيَ أَجِدّ مَا يُضِيعُ الجَفَاء ضَرَعْتُ إِلىِ اللهِ أَنّ يَهْدِنّيِ @ شَقِيقَاً لِرَوَحِيِ يُعِيدُ الشِفَاء طَلَبْتُ وَقَلّبِيِ يَسُوقُ الْتِمَاسَاً @ وَلُبِيِ يَتُوقُ ءِإتِنَاسَ الرِفَاء ظَلَلّتُ عَلَىَ مَوْعِدٍ لِلهَوىَ @ وَوَبَخْتُ نَفْسِيَ لِخَيّبِ الرَجَاء عَلَىَ قِصَةٍ لَمْ تَكَدّ تَكّتَمِلِ @ طَوَتْهَا السُنُونُ وَطُولُ الدُعَاء غَدَوْتُ وَفِىِ مُقْلَتِيِ نَظْرَةً @ إِلِىِ خُطْوَتِي فَوقَ ذَاكَ الفَضَاء فَكَيّفَ أَكُونُ إِذَا خَابَ ظَنّيَ @ كَأَوَلِ عَهْدِيَ بِصُبْحِ الضِيَاء قَضَيّتُ لِنَفْسِيَ عَهْدَاً تَوَثَقَ @ إِذَا لَمْ تُوَفَقْ لِبَعْضِ الرِضَاء كَفَاهَا تُفَتِشُ فِيِ كُلِ دَرّبٍ @ وَفِىِ كُلِ صَوْبٍ .. فَعَيْشِيِ مَضَاء لَعَلّىَ بِظْهِرِ الحَيَاةِ أُصَادِفُ @ مُرَادِفٌ لِذَاتِيِ وَصَحِّ القَضَاء مَدَدّتُ البَصَرَ لِطَيّفٍ سَرَىَ @ فِإِنّ كَانَ زَيْفَاً يَرُومُ اِلتِوَاء نَهَيتُ جُفُونِيَ عَنّ رَفَةٍ @ وَعَنّ هَفْوَةٍ قَدّ تَعُودُ وَ دَاء هَفَوتُ إِلَيَكَ فَهَيَا بِقُرّبِىَّ @ لِكَيّ أَتَحَسسَ هَمْسَ النِدَاء و لا تَبْتَعِدْ بَعدَ مَا كانَ مِنّا @ فَطَيْفِيَ وَرَوُحُكَ رَامَا الّلقَاء لَا تَمْضْ عَنِى فَإِنِيَ دَعَوتٌكَ @ تُعِيدُ لِسِنِيَ بَرِيقَ البَهَاء يَا أَنْتَ إِنِيَ أَرَىَ فِيكَ سَنَدّاً @ وَ زَمَنّاً يُعِيدُ طَرِيقَ البَرَاء أُحِبُكَ مِلّءُ حُرُوفِ الهِجَاءِ @ ورَوَحِيَ لِقُرّبِكَ تَرجو انْتِمَاء بسم الله الرحمن الرحيم ****وبال المال**** **** أَصبَحناَ في زَمَنِ المال # يتحَكَمُ في كُلِ مَجَال يتسَلَطُ ويَجوبُ الواِقعَ # ويُبدِلَ سَيرَ الأحْوال يترُكُنا نسبحُ في بَحرِه # ونَعومُ لِنلقىَ الإقبَال تحمِلهُ العِيرُ وتتَحكُمُ # وتُحَكِمُ غلق الأَقفَال لو تَعْقِلُ حَقَاً لتهَادَت # حَادَتْ عَن صَفِ الجُهَال لا تخشىَ نَقصَا يَقرَبُهُ # لَوْ قَلَّ فُتَاتُ الأَنْفَال لَو كانت تدرى لأَفاضَت # وأجادت دُرَّ الأَفعال ما كانت تترُكُهُ سَبباَّ # في قتل أماني الأَنجَال أَلِأَجلِ السُلطَةِ ونُفُوذٍ # وزِيادَةُ رِيعِ الأَعمال؟ تتحطمُ رَوَحً ورؤوسً # وتُعَانِىِ كُلَ الأَهوَال ؟؟ وقلوبً تُؤدُ في فَجرٍ # وتَئِنُ بِوسطِ الأَدْغَال ؟؟ مجْنُونً مَنْ ظَنَّ نَعِيماَّ # يَجْنِيهِ بِجَمعِ الأَموال فَعَلامَ يَعِيشُ الْمُكتَنِزُ # مِنْ غَيرِ هَناءٍ بِالْبَال ؟ واِلىَ مَنْ يُفْضِىِ المُكتَظُ # مَا مَلَءَ وقُدِرَّ بِخَيَال يتَعقَبُ قارونَ وَدَرْبِهِ # فِرْعَوَنُ أتىَ كْالمُخْتَال اَفْيَحْسِبُ أَنَّ لَهُ رَباً # مُختَلِفاَّ عَنْ ذِيِ الإِجْلَال أَفيأمنُ أن يُبقىَ قَلَبهُ # ينَبضٌ لايلقي الأعَطال لاَيعدُو وكسَابِقِ عَهدٍ # يُقْضَىَ مِنْ حَقِ الأَقوَال لَايغدُو فيُساقُ لمَهدٍ # والمضجعَ قُضُ بزِلْزَال وتَهاوَتُ أَركانُ المَعْبدَ # وَيُفَلُ الكُرسيِ بِالآل أَتَعَجَبُ كيفَ لِإِنسانٍ # أَصبحَ مَرزُوقاَّ بِحلَال فيخَافُ عَلىَ كَنزٍ جَانِيِ # يسجدُ للمالِ بإِذلال زكواتِ المالِ تناساها # إِنّ أَحْسَنَ رَمِىَ بِإِقلَال صدقاتِ الفُقراءِ لغَاهَا # لا تَظفرُ مِنهُ بِإِقبال فَيظَلُ عَلىَ قَترٍ مُتدَانٍ # ويَضِلُ بتقدِيرِ الحَال لَوْ يَذكُرُ لِلقَبرِ ثَوانِي # أَو يَنْظُرُ مَثْوَىَ الأَمْثَال ليُفَكِرُ أَنْ يَرجِعَ ثَانيٍ # فيتوبَ إِلىَ اللهِ الوَال فَالمَالَ إِذَا يَكْثُرَ فَانٍ # والزبدُ جُفاءاً لزَوال ويَبقِىَ الصَالِحُ مُتنَامٍ # نَبْتً مِنْ حُسنِ الأَفعال وصَفَاءَ النْفْسِ على فَقْرٍ # لا يُنْقِصُ قَدْراً لِرِجال بقلم السيد أحمد ابراهيم ليالً عشرٍ.. الفجرُ وتلك ليالٍ عشر @ يتبعها الشفع مع الوتر فسّر ربُ الكون مداها @ فضلٌ زاد بفيضِ الذِكر من دون العام تجليها @ أنجُمُها فى كبد الشهر فى أربعِ معدودةِ حُرُمٍ @ تقع بقلب الإثنى عشر من قام ليتلو ويصلى @ من جاد بطوفٍ والنحر والجودُ يعودُ إلى بَشَر @ والنفسُ ازدانت بالبِشْر قسمٌ للهِ لمن ينسي @ ولمن زاغَ وسكنَ الحِجْر انظر أثر الإرمِ وعادٍ @ وثمودُ وعُبادُ الصخر هل فرعون أفادَ عتاداً @ عند الغرق وحين أقر سوطُ الله أتى مرصاداً @ فتهاوى صَرحٌ بالجِذر تلك السنن هوَ مُجريها @ تتواردُ بسطورِ الذِكر قد يَبلىِ الإنسانَ بلاءٌ @ فيذوقَ من الكأس المُر فيقول إلهى أخزانى @ إذّ مُنعَ مِن الرزقِ بِقَدْر ويتِيهَ ويزهو خيلاءاً @ لو فاز بكرمٍ فى الظَفْر ما نحنُ وماجئ بعملٍ @ لنعيش فَنأمنَ مِن مكر مَنْ مِنّا يُطعم مسكينا @ ويتيماً يَربُتُ بالشعر كم فينا لملمَ بتُراثٍ @ كم جمعَ من المال بوزر وتناسي الله متى يقضي @ فيفيقُ وقد شتّ الفِكر يتمنى أن يرجع يوماً @ يُبدِلُ فيه سنونَ العُمر صار إليه الندمُ سبيلاً @ والقدمُ يغوصُ إلى قبر ما كان لِواقع تبديلاً @ لا ترجو إذّ قُضىَ الأمر فالنارُ تُناديك خليلاً @ كيف تراه وأين تفر ؟؟ والجنة تهديك دليلاً @ يمضى بصراطِكَ لِتَمُر لتفوز بأمنٍ وأمانٍ @ وجنانٍ تُشرِحُكَ الصدر فاعمل إذ شئت لميزانٍ @ والزم حدّ الله بصبر بقلم السيد أحمد إبراهيم كما أنا. *** ستجدنى كما أنا ... المُصْطَبِر... لا أخالفَ أىّ قوَل.. لا أُعاند القدر... حتى وإن لم يلقنا.. نفس المقر .... لو ضاع منا صفونا.. أو كان شر... أو راعنا سقطُ البشر.. والكلُ فَرّ... ما كُرِرَتْ أَصنافَنا .. مِمَنْ أقر ... لو أنت جئت مُبيناً.. صِدق الخبر... قالوا ذِهاباً هائماً.. كَمن هجَر... ومُبحِراً مُهاجرا.. جسري عبَر... وللجديد مسافرا.. غيري أسَر... صار المُعلم يعتذر.. عمّا صَدَر... ماذا جنيت وما أرى.. عَدِمَ الأثر... إن شئت قُلتَ ما خطر.. أو أنتظر... صبرى على كل العِبَر.. أراه دُرّ... مابي يضر..فاسْتَمِر.. وسأَستمِر. . وكما أنا ...أبقى هنا.. وأنت حُر.. بقلم. السيد أحمد إبراهيم. الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الإثنين 09-12-2013 09:46 مساء
الزوار: 2104 التعليقات: 2
|