السيرة الذاتية  للشاعر موسى أبو غليون الاسم : موسى ابو الغول

مواليد 1/11/1966م. مدينة نابلس: فلسطين الجنسية فلسطينية المهنة الحالية:

إداري في مكتب مديرية التربية والتعليم / مشرف على أداء المدارس.

الميول والإنجازات:

شاعر ( قصائد بالشعر العمودي والحر والشعبي ).

ـ شاعر وكاتب أغنية ( وما يعرف بفن الزجل الشعبي).

ـ شاعر وكاتب فن الأوبريت.

ـ كاتب قصة. ـ كاتب مسرح ومخرج مسرحي. ـ معد ومقدم برامج تلفزيونية

( سبع سنوات: 1996ـ 2003م). ـ مدير وعريف مهرجانات وامسيات ثقافية

( مدن نابلس ورام الله وبير زيت وبيت لحم والزبابدة والنبي صالح والنبي موسى ).

ـ مدير فرقة فنون شعبية وتراث شعبي.

ـ المشاركة في صياغة كتاب سيرة الشاعر الراحل محمود درويش.

المشاركات:

ـــــــــــــــــ ـ

المشاركة (رئيس وفد) في مؤتمر الأطفال العرب في المملكة الأردنية الهاشمية/

سنتان.

ـ تأليف النصوص الفنية الخاصة بالمؤتمر لمدة ثلاث سنوات/ خاص بوفد فلسطين.

ـ المشاركة في قصر الحسين الثقافي في حفل فني وثقافي/ مؤسسة عيبال: المملكة

الأردنية الهاشمية.

ـ المشاركة في مهرجان العيطة الجبلية في مدينة تاونات/ المملكة المغربية.

ـ المشاركة في عشرات المهرجانات وعشرات الامسيات الثقافية.  

**********************
بيت إيبا جنة.

سهولها ومروجها المسك والعنبر
مونسة بزيتون 
وأشجار هالليمون
وبعزمنا تكبر
بيت إيبا بنت الأصل بثوبها تتمختر
ثوبها مزين بألوان عطرية 
وشالها معطر
على نبع المي حملت جرارها 
وتحت الشجر والفي 
وبين أزهارها
زهرة وبين زهراتها تكبر
ولأنو الأرض منا 
ودمنا على ترابها حنا 
كتبنا على بوابها من طولها وبالعرض

حبوا بلدكم الارض مثل العرض

**************************

وقلبُ الطـّفـْـلَ في بيْروتَ لوْ غنـّى....تَرى الألْحانَ في بغْدادَ تكـْتـمِلُ
وأنَّ الدَّمْــعَ في قُدْس ٍمتى راقتْ....فإنَّ جبـاهَنـــا بالوَيْـلِ ِتغـْتَسِــلُ
وأنَّ عـَــدُوَّ امتِنـــا متى شــاؤوا ...أثاروا فتنة ًفي الأرْض ِأوْ فَعَلُوا
وأنَّ سِلاحَهُم في الأرْض ِتفريقٌ.... وأنَّ سياطهــم بالقـــوْل ِتعْتَسِلُ
بلادُ الشامِِ منْ نـــار ٍلوْ احترقتْ.... فإنَّ الجَمْــــرَ في عَمّـــانَ ينتقلُ
لهيبُ الثورة َالشّمـّاءَ لوْ نَجَحَتْ.... فإنَّ ســواعـِـدَ الثـــّــوار ِتقتتـِلُ
وأنَّ ربيعَنـــا العـَـــرَبيَّ مَلـْهـاةٌ.... وأنَّ زهورَنــا بالمـوْتِ تعْتـَـزِلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من قصيدة أهازيج الربيع  

***********************  
أمين سرنا الغالي...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن حالنا ماذا تقول...
اكتبوا وعدا ورد
واقرعوا كل الطبول
نحو اضراب مدد
وعدكم عرضا وطول
زاد في الهم العدد
ليس في القول قبول
أنت لا ترضي أحد
اتفاق لن يطول
لا ولم يبق أبد
في القلوب والعقول
ظلمكم نار وجد
سيدي أين الحلول؟
كيف تستثني أحد؟
واقرؤوا خير المقول
شر حاسد إن حسد
سرنا على نهج الأمين
واقتربنا حائرين
إنه ظلما حشد
يا قلوب الغافلين
خائنون للأبد
قد نسيتم الاداري 
ثم قلتم 
زاد في الوعد العدد
فاقبلوا ما جاء منا
من أمور لا ترد
أمانة بالاسم لكن
زادوا في الحل العقد
بائعون خاسرون
أخبروا كل البلد
.
قد مضيتم للركوع
جرحنا بين الضلوع
لا ولن يرضى أحد
فاذهبوا لستم أمينا
قد بنيتم ألف سد
بعد سد

*******************
سحرتني بجمال ٍراقي
بخيال تلهبُ أشواقي
سلبتني عقلي بدلالٍ
جعلتني أنثرُ أوراقي
فاتنتي أنتِ سيِّدتي:
منْ بيـْنِ العالمِ عُشّاقي

***************

دمشقية الهوى
في لياليها الملاح
سكت الكلام عن الكلام المستباح
وانطلقنا لخيانة ننثر الأكفان 
نجلد الأرواح 
ونكشف من عوراتنا 
لتكون أجسادنا شيء مباح
قتلوا كل شيء فيها
عزتها
كرامتها
تاريخها ولى وراح
بعنا ضمائرنا 
واشترينا لنقتل الكل بالكل 
قدمنا السلاح
سوريا
ألف دمع 
ألف جرح 
كل ما فيها حلال مستباح 
نامت على الحسرات والدمعات
تصحو على النكبات 
إن حل الصباح 
سوريا تألمي وتململي
غاب حماة ديانتي وعروبتي 
وتسابقوا للانبطاح
كانت ستجمعنا سواعدهم 
لكنهم طعنوا من القلب الصلاح
سوريا لا تيأسي
صبرا على الآهات 
لو طال الجراح