|
عرار: في الحلقة التاسعة من شاعر المليون :سبعة شعراء من سبعة دول عربية يتنافسون..وستة شعراء بانتظار نتيجة التصويت عرار:تنطلق مساء اليوم الأربعاء من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، الحلقة التاسعة من حلقات البث المباشر لبرنامج ومسابقة شاعر المليون (وهي الحلقة الثالثة من المرحلة الثانية)، والتي سيظهر خلالها 7 شعراء من الشعراء الـ 28 الذين تأهلوا إلى المرحلة الثانية. أما عن الجديد في آلية التأهل في هذه المرحلة المكونة من أربع حلقات، فقد فاجأت لجنة التحكيم الشعراء والجمهور في الحلقة الماضية بقرار منح ثلاث بطاقات تثبيت خلال هذه المرحلة، بحيث يكون هناك ثلاث متأهلين عن كل حلقة، شاعر باختيار لجنة التحكيم وهو الشاعر الذي يحصل على أعلى درجة خلال الحلقة، وشاعران يختارهما الجمهور وهما الذين يحصلان على أعلى نسبة تصويت، ويضاف إليهم في ثلاث حلقات فقط شاعر يُمنح بطاقة تثبيت تنقله إلى المرحلة الثالثة التي يصل عدد المتنافسين فيها على الفوز بلقب "شاعر المليون" للموسم السادس ورفع بيرق الشعر إلى 15 شاعراً. والشعراء السبعة الذين سيطلون على الجمهور في الحلقة التاسعة والتي ستبثها على الهواء مباشرة قناة أبوظبي ـ الإمارات وتعاد على قناة "بينونة" سوف يكونون من سبعة دول عربية، فمن السعودية سيكون هناك مستور الذويبي، ومن الكويت عبدالله الحيلان، ومن الإمارات الشاعر سيف المنصوري وهو الوحيد الذي استحق الدرجة الكاملة في المرحلة الأولى، أما من سلطنة عُمان سيكون الشاعر حمود اليحيائي ، كذلك سيكون هناك شاعر أردني عبدالله السرحان، وآخر يمني هو الشاعر محمد الحجاجي، وأخيرا من مصر الشاعر علاء الرمحي. والجدير بالذكر أنّ الحلقة الثامنة التي عُرِضَت يوم الأربعاء الماضي والتي كان فيها الشعر بأعلى المستويات، قد شهد فيها الجمهور منافسة قوية بين الشعراء الذين قدموا أروع القصائد على مسرح شاطئ الراحة، ولكن لجنة التحكيم المكونة من د. غسان الحسن، والشاعر حمد السعيد، والباحث سلطان العميمي، تعتمد على معايير دقيقة وصارمة والتي على أساسها يتم اختيار شاعر واحد من الشعراء السبعة، قد أهّلت في هذه الحلقة الشاعر عبدالله الهذّال من دولة الكويت بعد أن منحته 49 درجة من أصل 50. أما الشعراء الستة الذين هم بانتظار نتائج تصويت الجمهور فقد تفاوتت الدرجات التي منحتها لجنة التحكيم لهم، حيث حصل الشاعر علي حسن القرني على 45 درجة، ووديع الأحمدي على 48 درجة وكلاهما من السعودية، ومن الكويت استحق الشاعر أحمد المجاحمة 45 درجة، أما من قطر حصل الشاعر بخيت المري على 44 درجة، في حين حصل الشاعر العُماني علي الغنبوصي على 44 درجة ، وأدنى الدرجات كانت من نصيب الشاعر العراقي فلاح البدري وهي 38 درجة. و سيبقى هؤلاء الشعراء الستة بانتظار نتائج تصويت الجمهور عبر رسائل الـSMS ، فنتيجة التصويت قد تقلب الموازين، حيث أن الشاعران اللذين سيحصلان على أعلى مجموع درجات التحكيم والتصويت سيتم تأهيلهما إلى المرحلة التالية من البرنامج، وفي حلقة الغد سيتم الإعلان عن اسمي هذين الشاعرين الذين سيحظيان بفرصة الانتقال إلى المرحلة الثالثة من هذه المسابقة التي باتت تحظى باهتمام ومتابعة واسعة من قبل الملايين من مُحبي الشعر النبطي الأصيل، ومن قبل وسائل الإعلام العربية والدولية. عارف عمر : النسخة السادسة من "شاعر المليون" فارقة أكد الإعلامي والشاعر ومُعد برنامج "شاعر المليون" عارف عمر أن مؤشرات نجاح الموسم السادس من برنامج" شاعر المليون" واضحة، وذلك من خلال رغبة جمهور الشعر وتوقه لانطلاق البرنامج الذي أصبح يُقام مرّة كل عامين بالتناوب مع برنامج "أمير الشعراء" لشعر العربية الفصحى، وأضاف أنه وعند بدء الجولات لاحظنا الإقبال الكبير من الشعراء الذين يتمتعون بقوة شعرية وثقافية وثقة كبيرة بأنهم سوف يقدمون تجربة تليق بظهورهم وبجمهور الشعر الواسع. وأوضح أنّ ملامح النجاح والتميز لهذا الموسم من البرنامج أخذت تتضح أكثر فأكثر، ومن أول حلقة وهو ما أكدته شهادة الجمهور والشعراء وكذلك ما لمسناه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام, مؤكداً أن هذه النسخة ستكون فارقة في تاريخ البرنامج, وأن المرحلة الثالثة من المنافسة بين الشعراء الذين تأهلوا عن طريق اللجنة والتصويت ستكون قوية لجهة قوة الشعراء المشاركين وحضورهم المسرحي والمواضيع المطروحة. د.ناديا بو هناد : نهدف لمساعدة المُشارك لتحسين أدائه الجسدي وردود أفعاله في المراحل اللاحقة أوضحت الدكتورة ناديا بو هناد التي تقوم بتحليل شخصيات الشعراء المشاركين في برنامج شاعر المليون، أنّ بداية التحليل النفسي ولغة الجسد للشعراء المشاركين في برنامج شاعر المليون كانت في موسمه الخامس 2012 حيث تمت إضافة الفقرة في بداية البرنامج لتسليط الضوء على ملامح شخصية المتسابقين الـ48، وفقرة أخرى قبل نهاية البرنامج لقراءة لغة الجسد عند المتسابق خلال إلقاء القصيدة وخلال تفاعله مع لجنة التحكيم. وذكرت أنه في الموسم الخامس لبرنامج شاعر المليون لم تكن فقرة التحليل النفسي ولغة الجسد مرحبا بها من قبل معظم الشعراء المشاركين والمتابعين للبرنامج وخاصة الشعراء في منطقة الخليج العربي، حيث كتبت مقالات وتقارير بالإضافة إلى التعليقات التي تستنكر والتي تسخر من مثل هذه الخطوة. لكن مع دخول البرنامج بالفقرة النفسية الشهر الثاني، بدأ المشاهد والجمهور وحتى الشعراء المشاركون وغير المشاركين في استيعاب الهدف من فقرة التحليل النفسي ولغة الجسد بالنسبة إلى المشارك. وأكدت أنها تتفهم أسباب الرفض والهجوم على فقرة التحليل النفسي من الشعراء، فكما ذكر أحد الشعراء الذين شاركوا في أحد المواسم السابقة أن الشاعر مكانته عالية فكيف يتم انتقاده!، وكان يبدو من تعليقه أن الآيات القرآنية في هذا الصدد اختلطت عليه تماما كما اختلطت عليه فكرة التحليل النفسي والتي لم تكن تهدف إلى الانتقاد كما يزعم البعض. وتابعت بوهناد: كما أتفهم أن الإنسان بطبيعة تكوينه الفكري والنفسي ومهما كانت ثقافته أو درجته العلمية أو خلفيته الاجتماعية يُفضل بل ويحب أن يسمع الإطراء والمجاملات لا الملاحظات والانتقادات وخاصة الرجل، خصوصا إذا كانت الأنا لديه مهزوزة نوعا ما. وأتفهم الخوف من أن يتلقى المتسابق ملاحظات من مختصة نفسية، وهي امرأة، عن شخصيته ولغة جسده وأمام الجمهور. وأكدت أنّ تحليل الشخصية ولغة الجسد فيها الكثير من تعرية الشخصية لكن ذلك لم ولن يحدث بطريقة سلبية بل كانت وستكون بطريقة إيجابية الهدف منها مساعدة المتسابق لتحسين أدائه الجسدي وردود أفعاله في المراحل اللاحقة. كما أكدت أنه لا يوجد مكان للانتقادات ولا الملاحظات السلبية احتراما للمتسابق ولأسرته وقبيلته التي تتابع. إنما كل ما أقدمه هو ملاحظات إيجابية وبعض الملاحظات البناءة لأنه لا يوجد إنسان كامل وإن كان شاعراً. أما أن يتوقع الشاعر المتسابق أنه سوف يتم مدحه من بداية البرنامج وحتى النهاية فهذا لم يحدث ولن يحدث لأنه ليس بنبي وليس بكامل. قراءة لغة الجسد على أيدي غير المختصين النفسيين لا تعني الكثير بل وتكون ناقصة في كثير من الأحيان، لذلك تم اعتماد الاختبارات الشخصية في الموسم الخامس وإضافة الاختبارات النفسية في الموسم الحالي للمشارك. واختتمت بقولها إنّ ما أقوم به على المسرح هو قراءة لغة جسد المشارك أولا بناء على نتائج الاختبارات الشخصية وبناء على ما يستجد من حركات الجسد التي يقوم بها طبقا للموقف والمحتوى الذي هو فيه. - الجدير بالذكر أن مسابقة “شاعر المليون” ومنذ انطلاقها سنة 2006 وحتى يومنا هذا تحظى بجماهيرية كبيرة، وبمتابعة لم تشهدها أية مسابقة عربية أخرى، وهي في هذا الموسم تحظى باهتمام بالغ نظراً للمستوى المتقدم للمتنافسين الذين استفادوا من تجارب عشرات الشعراء الذين كانوا قد شاركوا في المواسم السابقة، ووصلوا إلى مراحلها النهائية، علماً أن شعراء هذا الموسم يخضعون لاختبار جديد في المسابقة يتعلق بفقرة التحليل النفسي والجسدي خلال البرنامج والمنافسات بإشراف د.ناديا بوهناد. مسابقة وبرنامج “شاعر المليون” من تنظيم وإنتاج لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وتواصل تعزيز نجاحها في تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث، فضلا عن استقطاب الاهتمام الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي. وتقام في موسمها السادس مساء كل أربعاء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وتبث على الهواء مباشرة عبر قناتي أبوظبي-الإمارات وبينونة، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر وجائزة مادية قيمتها 5 مليون درهم إماراتي. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 09-04-2014 05:10 صباحا
الزوار: 6364 التعليقات: 0
|