ملتزمة بأن تقوم بدورها بحياد في النشر لكافة الأنشطة العربية من مهرجانات وأمسيات وقصائد وحوارات بعيداً عن الشخصنه حتى لو لم تدعى لتغطية هذا المهرجان او ذاك فنحن معنيين كمؤسسة إعلامية متابعة هذه النشاطات من خلال مصادرنا الإخبارية المختلفة ونشر خبر أو عدة أخبار عن هذا النشاط العربي ، وقد كان لوكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية خلال الثمانية سنوات التي مرات بصمة عربية واضحة في العديد من المسابقات الشعرية العربية الكبيرة كشاعر المليون وأمير الشعراء وحضورها في شاطئ الراحة وفي مهرجان الشارقة للشعر العربي وكذلك مهرجان الشارقة للشعر الشعبي كإعلاميين ومهتمين في الشأن الثقافي العربي.

لقد مرت السنوات الثمانية ونحن أسرة واحدة في إدارة التحرير وغيرها ، والحمد الله لم ينقدنا احد لموقفنا من شخص في هذا المهرجان أو ذاك نحن هدفنا تحقيق النجاح العربي وإبراز الشعراء والأدباء المشاركين وفي ظل التغيرات التي تمت في مؤسسة عرار العربية للإعلام وإطلاقها جماعة عرار للأدب والثقافة والشعر العربي والنبطي والفصيح والتي تعتبر الذراع الميداني لعرار بإقامة أمسيات ومؤتمرات ومهرجانات عربية وغيرها من الأنشطة العربية حيث ستقوم الجماعة بالاتصال مع إدارة المهرجانات العربية من اجل الوقوف على آلية اختيار الشعراء المشاركين العرب وكيف تتم عملية الاختيار وغيرها من منطق حرصها إن تكون المظلة العربية لكافة الشعراء في الوطن العربي.

وفي الختام فإننا حملنا شعاراً عربيا هو " عرار العرب ولكل العرب ومعا من اجل ثقافة عربية موحدة" فإننا مع أي جهد عربي موحد بعيدا عن الشليلية والمحسوبية وسوء الاختيار بمنح فرصة لمستشعرين أو مستشعرات بالمشاركة في هذا المهرجان او ذاك على حساب الكفاءات الأدبية العربية التي لها حضورها وبصمتها.

ولنا رأي اخر مع زميل او زميلة في هذه الزاوية الأسبوعية .

بقلم موسى الشيخاني الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار العربية للاعلام ورئيس مجلس ادارة جماعة عرار للادب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي