تشكيل هيئة إدارية مؤقّتة لإجراء انتخابات الهيئة الإدارية المقبلة للاتحاد، خلال ستين يوماً من تاريخ تشكيل هذه الهيئة.
وعلمت(الرأي) أنّه يجوز للوزيرة تمديد الستين يوماً لفترة مماثلة في حال عدم تمكن الهيئة المؤقتة من إنهاء أعمالها في الفترة الأولى.
ويُنتظر اليوم أن يرفع رئيس الاتحاد عليان العدوان الاستقالات إلى الوزيرة لإجراء المقتضى القانوني، علماً بأنّها ليست المرّة الأولى التي تستقيل فيها الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب ويتم فيها تشكيل هيئة مؤقتة لتسيير أموره.
وعن مدّة إجراء انتخابات الاتحاد في حدود الشهر، صرّح المصدر أنّ هذا موضوع كان من الممكن أن يكون لو كانت طلبت الهيئة الإدارية المستقيلة من وزيرة الثقافة في محضر رسمي صادر عن الاتحاد يجلسون فيه، أن تستمر بأعمالها لحين إجراء الانتخابات.
وفي حال أنهت الهيئة المؤقتة أعمالها في الاتحاد قبل المدة أو قبل الشهر أو في نهايته، قال المصدر إنّ الأساس في عمل هذه الهيئة أن تتحقق من استكمال العضوية وشروطها وإعداد قائمة بمن يحق لهم الانتخاب والترشح وفق شروط الاتحاد في قانونه الأساس، مستبعداً أن يجري ذلك في أقل من الفترة الموضوعة لذلك.
وعن القرارات التي كانت اتخذتها الهيئة الإدارية السابقة للاتحاد في كيفية التعامل معها وتتعلق بطباعة الكتب وما شابه، قال المصدر إنّ ذلك يعود للهيئة الإدارية المؤقتة نفسها، إذ تستطيع البت فيها، ولها أن تؤجّل ذلك إلى الهيئة الإدارية القادمة للاتحاد.
وقال المصدر إنّ تشكيل الهيئة المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد هو من اختصاص وزيرة الثقافة، موضحاً أنّ أحد أعضاء الهيئة العامة يكون فيها على الأقل، مضيفاً أنّ تشكيل ذلك يجري وفقاً لاستيفاء الإجراءات القانونية في كفاءة أعضائها ومقدرتهم على هذا الأمر.
وعن التعديلات الأخيرة التي أجراها اتحاد الكتاب بأغلبية، وتعلقت في جوهرها باعتماد دورتين متتاليتين لرئيس الاتحاد وأحقيته في دورة لاحقة بعدم التتالي، مع عدم أحقية عضو الهيئة الإدارية الاستمرار أكثر من ثلاث دورات متتالية، و العودة عقب ذلك بدورة،...قال المصدر إنّ موضوع التعديلات يجب أن يُصادق عليه من قبل سجل الجمعيات قبل انتهاء مدة الترشح لرئاسة وعضوية الهيئة الإدارية للاتحاد، مضيفاً أنّه إذا تمت المصادقة عليه قبل ذلك يجوز لمن تنطبق عليهم شروط التعديل أن يترشحوا كما هو مبيّن في النظام الأساس لاتحاد الكتاب.
وقال المصدر إنّ مدة الترشح لرئاسة الاتحاد وعضوية إداريته موضوع له إطاره القانوني وحلقاته الموضوعية، إذ قد يطول أو يقصر تبعاً لاستيفاء هذا الإطار، منبهاً أن وزارة الثقافة رفعت القانون المعدل إلى دائرة سجل الجمعيات، كونها ليست صاحبة الاختصاص في هذا الأمر. وقال المصدر إنّ التعديلات كانت كثيرة وتحتاج للمصادقة عليها إلى قرار قانوني متأنٍ من دائرة سجل الجمعيات.
يشار إلى أنّ التعديل الأخير لنظام اتحاد الكتاب الأساس يسمح لرؤساء سابقين للاتحاد بترشيح أنفسهم، بعد أن كان حرمهم نظام الاتحاد السابق من ذلك استناداً إلى أنّ رئيس الاتحاد لدورتين متتاليتين (4 سنوات) لا يجوز له مطلقاً الترشح لهذا المنصب