وكانت أكاديمية الشعر قد أعلنت عن بدء تلقى طلبات الترشح للموسم السابع فور انتهاء الموسم السادس فى مايو 2014، والذى توج بحصول الشاعر الإماراتى سيف سالم المنصورى على بيرق الشعر ولقب "شاعر المليون".

وقد استقبلت الأكاديمية العديد من الترشيحات للموسم الجديد على مدى الشهور الماضية، حيث تُقام مسابقة "شاعر المليون" كل سنتين، وذلك بالتناوب مع مسابقة "أمير الشعراء" للشعر الفصيح والتى اختتمت موسمها السادس فى مايو 2015.

المسابقة أثبتت عاماً بعد عام أنها محط أنظار الشعراء من مختلف الدول، كما تمكّن برنامج شاعر المليون من جذب جمهور كبير لارتباطه بالتراث والأصالة العربية، ويسعى القائمون على البرنامج دوماً إلى تطويره وتقديم كل جديد وبحيث يحمل كل موسم فى طياته إضافة غنية مميزة.

وتعتمد شروط المشاركة والقبول على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة فى الشعر النبطي، وذلك فيما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة من حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعرى والبناء الفنى للنصوص، إضافة إلى الصور والتراكيب المستخدمة فيها، كما يشترط فى قبول طلبات الاشتراك للشعراء أن لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة.

ويتوجب على من يود الترشح للاشتراك فى المسابقة التقدم بطلب الاشتراك مرفقاً معه قصيدة نبطية موزونة ومقفاة، على ألا تتعدى القصيدة 20 بيتاً ولا تقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصائد المرسلة مطبوعة ومراجعة من قبل الشاعر بصورة جيدة، ولا تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد، كما يتوجب على الشاعر إرسال صورة شخصية (ذات خلفية بيضاء)، إلى جانب صورة ملونة عن جواز سفره سارى المفعول لمدة 12 شهراً على الأقل، وذلك عبر البريد الإلكترونى

Mp7@tcaabudhabi.ae

وبحصول الشاعر الإماراتى سيف سالم المنصورى على اللقب فى الموسم الماضي، فإنّ بيرق الشعر يبقى فى دولة الإمارات العربية المتحدة للموسم الثانى على التوالي، حيث فاز بلقب شاعر المليون للموسم الخامس الشاعر الإماراتى راشد أحمد الرميثي.

وقد تمكن برنامج شاعر المليون من جذب جمهور كبير والمحافظة على مكانته المميزة لدى عشاق الشعر النبطي، حيث يتابع الملايين فى كل موسم من شتى أرجاء الوطن العربى المنافسات المثيرة للشعراء، كما أنه حظى منذ موسمه الأول 2006-2007 باهتمام جماهيرى ونقدى واسع، وأحدث قفزة نوعية فى مجال الشعر والإعلام، وبات يعتبر أداة مثلى لقياس أداء الشاعر وشعبيته، حيث يعتمد المقياس فى البرنامج على ساحة مفتوحة ومنافسة شريفة ولجنة تحكيم منصفة وجمهور يتمتّع بذائقة وحسّ فنّى كبير، إضافة إلى الشفافيّة والمصداقيّة فى الطرح والأداء.