مشاركة فاعلة لجائزة خليفة الدولي لنخيل التمر في المعرض الدولي للتمور  بآرفود بالمغرب.

عرار: بناء على توجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولة لنخيل التمر، وضمن استراتيجية الجائزة الهادفة إلى دعم قطاع النخيل والارتقاء به محليا وعربيا وعالميا، وتأكيدا على مكانتها الرائدة في هذه القطاع، وحرصها على المشاركة في كافة المهرجانات والفعاليات الخاصة بالشجرة المباركة، شاركت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بفاعلية في فعاليات النسخة السادسة للمعرض الدولي للتمور  بمدينة أرفود بالمملكة المغربية الشقيقة، في الفترة من 29 أكتوبر ولغاية الأول من نوفمبر 2015، وذلك من خلال جناح خاص عرضت فيه عدداً من المطبوعات والوثائق التعريفية بالجائزة التي ترصد لمسيرتها المتألقة على مدى ثماني سنوات على مستوى الإنجازات والمكتسبات الرائدة في مجال تشجيع البحث العلمي وتعزيز عطاءات النخلة المباركة، حيث أضحت قبلة ومحرابا علميا لجميع الباحثين والعاملين والمهتمين بقطاع نخيل التمر على المستويين العربي والعالمي.

وقدم سعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، شرحا وافيا حول الجائزة ومستجداتها،لمعالي عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري في المملكة المغربية،وذلك خلال زيارة معاليه لجناح الجائزة، كما بيّن سعادة الأمين العام لأهمية الجائزة وما حققته من إنجازات ومكاسب أثّرت بشكل إيجابي في قطاع نخيل التمر على مستوى الوطن العربي والعالم، باعتبارها الجائزة العليمة الأولى المتخصصة في هذ المجال.

وأكد الأمين العام أن الجائزة حققت هذه الإنجازات ووصلت إلى هذه المكانة الرائدة، بفضل الدعم الكبير والرعاية الكريمة لصاحب الجائزة وراعيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك المتابعة الدؤوبة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حيث يولي سموه هذه القطاع اهتماما كبيرا ويوجه سموه دائما بضرورة الإرتقاء بهذا القطاع وتسخير كافة الإمكانيات والتقنية الحديثة والعلوم لتطويره والوصول به إلى آفاق أرحب وأوسع.

كما أشار سعادته إلى اهتمام وتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان رئيس مجلس أمناء الجائزة، بضروة تعزيز وجودها ومكانتها في كافة المحافل والفعاليات، وتقديم كافة أساليب الدعم لقطاع نخيل التمر محليا وعربيا وعالميا.

وذكر الدكتور عبد الوهاب زايد، أن مشاركة الجائزة في معرض أرفود تأتي في سياق استراتيجية الجائزة لتعزيز حضورها في مختلف الملتقيات والمحافل، بهدف التعريف بأنشطتها وفئاتها وشروط المشاركة فيها، إضافة إلى تحفيز المنتجين والباحثين والخبراء والمهتمين للمشاركة في الجائزة.

ولقي رواق الجائزة إقبالا كثيفا من قبل الباحثين والطلبة والمزارعين والمهتمين، حيث وُزعت استمارات المشاركة في الجائزة بمختلف فئاتها، وقدمت شروحات حول شروط المشاركة وأهدافها، إضافة إلى العديد من المجلات والمطبوعات والوثائق الخاصة بشجرة نخيل التمر. وأبرز أمين عام الجائزة وضع الجائزة الاعتباري المميز الذي باتت تقدمه للمشهد العلمي الأكاديمي، مستعرضا المكتسبات التي حققتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر من حيث الدراسات والأبحاث ومختلف المشروعات التي عملت على تنمية قطاع نخيل التمر على المستوى الدولي والعربي، وكذلك الدور الهام والرائد الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال.

وعُقد مؤتمر أرفود في دورته السادسة تحت شعار"التمورثروة غدائية في تثمين مستمر" وذلك في أفق خلق دينامية تهدف إلى تنمية وإنعاش الفلاحة التضامنية، ومن أجل دعم تنمية المناطق الهشة ذات الأهمية الايكولوجية وخاصة مناطق الواحات. وترنو جمعية معرض التمور المشرفة على المعرض تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري إلى تطوير قطاع التمور وتحسين مستوى عيش السكان.

يذكر أن المعرض امتد على مساحة 40 ألف متر مربع منها 10 آلاف مخصصة للأروقة. وشارك فيه ما يزيد على  250 عارضا من 15 دولة. ويشار إلى أننأأأأااااااأكمالمغرب شهد هذه السنة زيادة 30 في المئة على مستوى إنتاج التمور مقارنة بالسنة الماضية، بمجموع إنتاج بلغ 117 ألف طن، وذلك في سياق  الدور الإيجابي الذي يلعبه المخطط الأخضر.