وقال العميمي وهو أيضا مدير أكاديمية الشعر في أبوظبي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان" جولات المواسم السابقة في الأردن تميزت بثرائها بالشعراء الموهوبين".

وأكد الأهمية الكبرى التي تجسدها المنافسة التي يخوض مضمارها المشاركون من العاصمة عمان كونها تستقطب عددا من شعراء المملكة المبدعين، إضافة لشعراء آخرين من عدة جنسيات عربية متواجدين بالأردن من المملكة العربية السعودية وسوريا والعراق واليمن وسلطنة عمان.

وتلتقي لجنة تحكيم المسابقة التي تضم الخبير الأردني في الشعر النبطي الدكتور غسان الحسن والشاعر الكويتي حمد السعيد الشعراء المترشحين على مدى يومين لغاية اختيار الأفضل منهم.

وتعتمد شروط المشاركة والقبول بحسب العميمي على معايير وأسس فنية ونقدية دقيقة في الشعر النبطي فيما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة من حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد والصور والتراكيب المستخدمة فيها فضلا عن مقدرة إلقاء الشاعر للقصيدة .

ويقدم الشاعر المترشح قصيدة نبطية موزونة ومقفاة بشرط ألا تتعدى 20 بيتاً ولا تقل عن 10 أبيات.

ولا يحق للشعراء الذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة الاشتراك في المسابقة.

ومسابقة شاعر المليون تقام كل سنتين بالتناوب مع مسابقة أمير الشعراء للشعر الفصيح والتي اختتمت موسمها السادس في أيار 2015 .

وتعد المسابقة التي تنقل أسبوعيا على الهواء مباشرة من تلفزيون أبوظبي المتنفس الشعري الوحيد الذي يستطيع من خلاله الشعراء أن يظهروا به للعالم العربي والأجنبي على حد سواء وبها يستطيع الشاعر الوصول إلى نفوس الجماهير التي تقوم بتقييم الشعر الجيد من الرديء حيث ان تصويت الجمهور له دور في فوز الشاعر.

وتبلغ قيمة جوائز مسابقة شاعر المليون للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم إماراتي فيما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم إماراتي، والثالث على ثلاثة ملايين درهم إماراتي والرابع على مليوني درهم إماراتي والخامس على مليون درهم إماراتي.

واستقطب برنامج شاعر المليون منذ أول موسم له في عام 2006-2007 جمهورًا كبيرًا يضم مختلف مناطق العالم والدول العربية لارتباطه بالفن الأدبي الذي يمثل الشعر العربي بلهجات الجزيرة العربية والبادية في المناطق المجاورة.