عرار- بوابة الشروق:أجرى وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، تغييرا جزئية على مستوى مديريات الثقافة عبر 13 ولاية، حيث قام بتغيير بعض الأسماء التي تشرف على مؤسسات ثقافية مهمة.

وقد شملت العملية مدير الثقافة لولاية قسنطينة، الذي نقل إلى ولاية بومرداس، وذلك بغية إعطاء القطاع دفعة جديدة ونفسا جديدا في ظل الركود الذي تشهده بعض المديريات التي تغيب فيها النشاطات الثقافية الفعالة .

وكان وزير الثقافة الذي سبق أن وصف قطاعه بـ "اليتيم"، قد أبدى رفضه للطريقة التي يسير بها القطاع، حيث تصرف مبالغ طائلة على أنشطة كبيرة غير أن نتائجها ليست في المستوى.

ولتنفيذ سياسته الرامية للنهوض بالقطاع التي سطرها منذ استلامه الحقيبة الوزارية، قام ميهوبي، حسب بيان تلقت "الشروق" نسخة منه أمس، بتعيين أحمد مودع مديرا للثقافة بولاية الشلف، وتعيين محمد نميلي مديرا للثقافة بولاية الأغواط.

كما عين على رأس قطاع الثقافة بولاية باتنة عمور قدور. وفي المنصب ذاته بولاية بسكرة الحاج مسلوب.

وأسند ميهوبي مهمة إدارة قطاع الثقافة بولاية سكيكدة إلى عمر مانع، وبموجب هذه الحركة تم نقل مدير الثقافة لولاية قسنطينة التي تحتضن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية جمال تليلي فوغالي بعد أن بقي في منصبه لمدة 5 سنوات إلى مديرية الثقافة لولاية بومرداس وتعيين مديرها عبد الله بوقندورة، مكانه فيما عين على رأس ذات المنصب بولاية المدية عوامر رغال، وولاية مستغانم عبد العالي قوديد. وفي ولاية برج بوعريريج ميلود بلحنيش.

وقام ميهوبي بتعيين فاطمة بكارة داود مديرة للثقافة بولاية عين الدفلى، والعيد شيتر مديرا لنفس القطاع في ولاية النعامة وإبراهيم بن عبد الرحمان مديرا للثقافة في ولاية عين تيموشنت.

وجدير بالذكر أن هذه الحركة الجزئية أبقت على بعض مديري الثقافة لولايات أخرى يتضح أن الوزير راض عن نشاطهم ولم تشملهم حركة التغيير، أو قرر إرجاء العملية إلى تقييم لاحق.

ومن المرتقب أن تتسع التغييرات لتشمل مديري مؤسسات ثقافية خلال الأيام القليلة القادمة وذلك حتى تخرج الجزائر من الركود الثقافي الذي تعيشه.