|
عرار: عرار : كان لطلبة مركز التعليم والتأهيل المهني بمنطقة الشهامة في أبوظبي دور فاعل ضمن الفعاليات التنظيمية لمهرجان الظفرة الخامس، وخاصة في مجال إعداد الإبل المشاركة وتجهيزها، واستعراضها أمام لجنة الفرز في المهرجان، ومن ثم نقلها إلى المكان المخصص للتصفيات النهائية، وهي مهمة ليست يسيرة يدرك صعوبتها من تمرس في رعاية الإبل . وحول هذه المشاركة يقول سعيد سيف المنصوري منظم ومدرب ومشرف برنامج فزعة التطوعي لطلبة مركز التعليم والتأهيل المهني بأبو ظبي: بالتنسيق بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومركز التعليم والتأهيل المهني تمّ إعداد برنامج فزعة التطوعي لتدريب طلبة المركز على كيفية التعامل مع الناقة واعدادها ومعرفة طباعها، وكيف يمكن جرّها دون استثارة خوفها وغير ذلك من الأمورالتي تخص الناقة . وأضاف المنصوري إن مرحلة تدريب هذا الفوج من الطلبة قد استغرق قرابة شهرين وبلغ عدد الطلبة المتدربين والمتطوعين 110 طلاب وكان التدريب بمعدل ساعتين يومياً تضمنت عدداً من المحاضرات حول التراث الإماراتي وأهمية التشبث به باعتباره يمثل جزءاً من الهوية الوطنية . وأضاف بأن طلبة المعهد قد أبدوا كل التجاوب، وكانوا عوناً لأصحاب الإبل، ولجان التحكيم والفرز في التحكم بمسار الإبل خلال فترة استعراضها وتحكيمها في المهرجان وفكها وإعادتها لأماكنها. ومن جانبه أعرب نجيب علي الشامسي أحد طلبة برنامج فزعة من معهد التعليم والتدريب المهني عن سعادته وزملائه بما أسند إليهم من مهام في هذا المهرجان التراثي الذي عمل على تقديم التراث الحي لدولة الإمارات بصورة مشرفة, مما أحيا هذا التراث في نفوس أبنائه وعزز تواصلهم به ودعاهم للتفاخر به والحفاظ على استمراره بأحلى صوره بشكل يساعد الأجيال على تناقله وتوارثه كجزء من مكونهم الثقافي والإنساني . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 20-12-2011 09:48 مساء
الزوار: 1188 التعليقات: 0
|