ويحتفي المعرض في دورته هذا العام بالصين كضيف شرف، وبالفيلسوف "ابن عربي" كشخصية محورية، مستلهماً أطروحاته الفكرية، بحسب مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سيف غباش.

وقال غباش، بهذا الخصوص: "يأتي اختيارنا للصين ضيف شرف للمعرض، تتويجاً للعلاقات الثقافية التي تربطها مع الإمارات، والتي تعمل الآن على إعادة إحياء طريق الحرير ثقافياً، وجاء الاختيار من قبلهم لتكون العاصمة أبوظبي هي مركز هذا الطريق، إيماناً منهم بمكانة العاصمة ثقافياً، وبالتحديد من خلال فعاليات الدورة الـ27 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوسط البحرينية، الثلاثاء.

وأضاف: "معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أهم المشاريع التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، لكونه يرسخ مكانته الرسمية كأكبر حدث من نوعه بالمنطقة بالإضافة إلى مكانته في عالم قطاع النشر، بما يجسد التزام الهيئة لجعل العاصمة أبوظبي منارة للإشعاع الثقافي ووجهة عالمية لصناعة النشر".

وتابع غباش: "نشهد اليوم نهضة في مجال النشر، ونمواً ملحوظاً في أعداد المؤلفين العرب، الذين يتمركزون في طليعة هذا النمو، في حين نوفر الرعاية الكاملة للأعمال الأدبية والنشر بجميع أشكاله؛ سواء التقليدية أو الإلكترونية".

كما يعزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب التزامه للقراء بشكل أكبر هذا العام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بروعة القراءة والكتابة من خلال عدد من ورش العمل المتنوعة والندوات التي تركز على الكتاب وصناعته ونشره، كما ويمثل النشر الرقمي أمراً بالغ الأهمية في تطور هذه الصناعة ومواكبة اتجاهات النشر الحديثة، بحسب غباش.وتشتمل قائمة ضيوف المعرض، روائيين بارزين، وشعراء، وفنانين غرافيكيين، وكتاب مقالات، ورواداً اجتماعيين، قدموا من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية، وهو ما يعكس الطابع الدولي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحسب القائمين عليه.

مصدر:  الخليج اونلاين