اعلنت رابطة مبدعي مدينة المفرق إطلاق مشروعها الموسوعي لجمع الذاكرة الشعبية المحلية في المدينة و تأسيسها لجائزة (حارس المدينة) تزامنا مع اختيار المفرق مدينة الثقافة الأردنية ٢٠١٧.

وكانت الرابطة أقامت احتفالية ثقافية بالتعاون مع دار الياطر الثقافية ، بينهم المستشار يسار خصاونة مندوبا عن وزارة الثقافة والنائب رائد الخزاعلة والباحث الدكتور عبدالقادرالحصان مدير آثار المفرق والمستشار الإعلامي عبدالله شاهين ،والشاعر خالد الشرمان والفنان التشكيلي هشام شديفات والإعلامي غازي حداد والباحث الدكتور ياسر خزاعلة.

بدأ الاحتفال الذي أدارته الأديبة ميادة بصبوص بكلمة ترحيبية القاها حسن عويس رئيس دار الياطر تحدث فيها عن اهمية العمل الجماعي وضرورة رد الجميل الى ارواح شهداء المدينة وابائهم المؤسسين.

وكشف المستشار الإعلامي عبدالله شاهين رئيس الرابطة عن إطلاق مشروع توثيق جامع يشارك به عدد من ابرز كتاب وباحثين المدينة لجمع الذاكرة الشعبية في عمل ادبي موسوعي يتناول تاريخ المفرق الحديث من بداية العام ١٩٠١ وحتى الوقت الراهن.

واوضح شاهين ان الموسوعة ستستهل فصولها بتاريخ المدينة يتولاه عالم الاثار الحصان، وفصل مصور للمدينة قديما وحديثا يشرف عليه التشكيلي شديفات وفصل (تاريخ من نسيهم التاريخ) يشرف عليه الاعلامي شاهين، اضافة لفصل مبدعي المدينة بأشراف الشاعر الشرمان وفصل تم تخصيصه لرجالات الجيش والامن العام بأشراف الباحث د. خزاعلة، وفصل أبرز رجال الدين للشيخ نايف شويعر.

وأعلن شاهين عن إطلاق جائزة حارس المدينة في دورتها الأولى برعاية أبناء المفرق و بالتعاون مع شريكهم الإعلامي (المفرق اليوم) بادارة السيد ناصر شبيل.

بعد ذلك قدم الحصان مشاركة علمية أوضح خلالها جوانب مهمة من تاريخ المفرق قديما وحديثا وتشكيلاتها الديموغرافية معرجا على ابرز المنجزات الاثرية فيها، كما قدم د. خزاعلة نبذة مختصرة عن اعماله التوثيقية لرجالات الجيش والامن المفرقيين الذين اسهموا مع باقي اخوانهم في القوات المسلحة الاردنية وقوة الشرطة والامن بعزة الاردن واستقلالها واستقرارها.

وتضمن الحفل قصائد شعرية للشرمان احتفى فيها بالأم والمدينة على حد السواء.واختتم الحفل بمعزوفات موسيقية وطنية وتراثية قدمها الفنان المفرقي فارس شاهين وفرقته الموسيقية.