|
عرار:
جرى يوم امس الاول في مكتبة سليمان الموسى في مركز الحسين الثقافي، حفل اشهار كتاب «تاريخ الاتصال والاعلام العربي» للدكتور عصام الموسى. وانتدب رئيس لجنة امانة عمان الدكتور يوسف الشواربة عنه لرعاية الحفل المهندس ابراهيم خريس مدير المدينة للشؤون المجتمعية في امانة عمان الكبرى، وبحضور مدير دائرة المكتبات العامة حاتم الهملان ومدير ادارة الثقافة سامر خرينو، وادارة الحفل نوزت ابو العسل. وقال المهندس ابراهيم خريس ان دور الامانة الريادي ينهض في نشر ابداع الكاتب المتنوع كاقامة الاحتفالات في جميع المجالات وانتاج البرامج الثقافية لخدمة المجتمع والفرد على حد سواء منوها بدور الامانة الفاعل على المستوى الوطني من خلال ابرازها للهوية الوطنية في المحافل الدولية ونشر ودعم النتاجات الثقافية الوطنية واتاحة الفرصة لكل المبدعين والمثقفين في شتى المجالات وابراز دورهم الوطني الاجدرعلى الصعيدين المحلي والاقليمي. وفي مداخلة للدكتور ابراهيم ابو عرقوب قال: يهدف الكتاب الى تقديم رؤية جديدة لتاريخ الامة العربية من منظور الاتصال والاعلام بتسليط الضوء على اسهامات الامة العربية في صناعة احرف ابجدية والورق والحضارة لتبصير الامة العربية في استخدام الاتصال بطريقة فعالة في بناء حضارة انسانية ماجدة، من خلال كتاب علمي قيم بالنسبة لاساتذة وطلبة الاعلام على حد سواء لما يشتمل عليه من عناوين ومعلومات تاريخية وعلمية عن تاريخ الاتصال العربي ودوره الفعال في نشوء الحضارات الانسانية، واعتمد المؤلف على الكثير من المصادر والمراجع القيمة العربية والاجنبية التي ارخت لتاريخ الاتصال. ومن جانبه قال فرحان عليمات نحتفي هذا المساء باشهار كتاب قيم اذ ياتي الاهتمام انسانيا في دراسة النشاة والتطور التارخي للاتصال والاعلام ووسائله ليفسر عملية تطور هذه الوسائل بصورة مستمرة وتحقيق افضل الطرق التي يمكن من خلالها ان يتم الاتصال بين الافراد والجماعات والمجتمعات حاضرا ومستقبلا وتنيع اهمية ضرورة دراسة التراث الفكري والثقافي البشري الذي يساعد على فهم طبيعة الحاضر والتنبؤ بالقادم والعمل على تطوير هذا التراث والبناء عليه ونقله للاجيال القادمة بطريقة صحيحة ومنظمة. وفي كلمة القاها مؤلف الكتاب الدكتور عصام الموسى قال: بعد عشرين سنة من العمل والتامل في الموضوع دفعت الكتاب ليرى النور، وسيحكم النقاد غن كنت اضفت للمعرفة ما يستحق، ان شعوري في هذه اللحظة باني قدمت كتابا جديدا في اريخ امتنا العربية غير مسبوق، خاصة فيما يتعلق بالبعد الحضاري في الاتصال للانباط الذين خلفوا لنا حرفا عربيا مبينا، وصولا الى اثر ابو جعفر المنصور الخالد في الايعاز بتطوير صناعة الورق التي ازدهرت في العصر العباسي وجعلته زمنا ذهبيا في الثقافة العربية مؤثرا في الحضارة العالمية، وصولا الى النهضة العربية الحديثة التي كانت قامت على رؤى المفكرين والصحفيين العرب في بلاد الشام الذين مهدوا الطريق لقيام وعي قومي، فنظام الاتصال في اي كيان هو بمثابة عصب الحياة بمعنى ان نظام الاتصال السائد في اي كيان سياسي او اجتماعي انما هو نظام الادارة الذي يشغل ذلك الكيان ويديره ويوجه خطاه ويصقل شخصية ناسه، وفي كتابي هذا اقول انه يعالج سيرورة النظام الاتصالي الذي ساد في المنطقة العربية منذ 8000 سنة ق.م وحتى زمننا الرقمي الراهن. ويقدم الكتاب في 360 صفحة، قراءة نقدية تحليلية غير مسبوقة لتاريخنا في الاعلام والاتصال ترجع الى الجذور الاولى الى العام 8000 ق.م.، التي قادت الى تطوير الابجدية العربية النبطية حوالي العام 150 ق.م، وصولا الى زمننا الحالي، حين اصبح الاتصال الجماهيري (الاعلام) شاسعا. ويبين عوامل واسباب صعود الحضارة العربية الى مرتبة متقدمة، اثر امر ابو جعفر المنصور باستخدام الورق في الادارة، مما اسهم في بلوغها عصرا ذهبيا. ويبين العوامل التي قادت الى صعود النهضة الفكرية، وعوامل التراجع بتوظيف نظرية الاتصال التاريخية، التي انارت الدرب لكتابة تاريخ الاتصال العربي بهذه الصورة. جريدة الغد الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 08-05-2017 08:43 مساء
الزوار: 564 التعليقات: 0
|