|
عرار:
مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان وحكمته وأعماله الإنسانية، مثلت عناوين رئيسية جوهرية في أمسية رمضانية نظمتها، أول من أمس، مكتبة «اقرأ واستمتع»، في معرض «القراءة طاقة إيجابية» بحديقة زعبيل. وشارك فيها الكاتب أحمد إبراهيم والشاعر محمد المشيخي والشاعرة زينب الرفاعي. وذلك في مناسبة يوم (زايد للعمل الإنساني) في التاسع عشر من شهر رمضان الحالي. تحدث في الأمسية، الكاتب أحمد إبراهيم عن المغفور له الشيخ زايد: «كان الشيخ زايد نبراساً للخير وذخراً له. واختاره الله في شهر الخير، وهو من الرجال الذين غيروا مجرى الحياة والتاريخ لشعوبهم وبلدانهم نحو الرخاء والتطور، بقهره للصحراء وتحويلها لجنة خضراء، وكان رحمه الله يتسم بالبساطة والتواضع حتى في التعامل مع أبناء وطنه. حيث كان قريباً منهم وعرف بالجود والكرم والحكمة». واستشهد إبراهيم بمواقف الشيخ زايد الكثيرة في نصرة القضايا العربية والوقوف بجانب الدول الضعيفة والفقيرة. وعرج الكاتب خلال حديثه، أيضاً، على الهول والحزن اللذين شعر بهما لحظة تلقيه شخصياً، خبر وفاة مؤسس دولة الإمارات، رحمه الله، وما أصابه حينها من الأسى.. إذ خيم الحزن على شعب الإمارات والدول المجاورة.. وغالبية دول العالم. قامة تضمنت الأمسية، قراءات شعرية قدم خلالها الشاعران: زينب الرفاعي ومحمد المشيخي، عدداً من القصائد في رثاء زايد الخير، إذ أشادا فيها بأعماله. كما أنشدا أبياتاً شعرية في حب الوطن وقيادته وشعبه إضافة إلى قصائد اجتماعية أخرى بناءً على طلب الجمهور. كذلك، شارك عدد من الشعراء الضيوف الذين حضروا الأمسية، بقصائد شعرية متنوعة. وأقيمت مسابقات لجمهور الحاضرين تناولت سيرة زايد وحياته، شارك فيها الصغار والكبار. شخصية استثنائية وقالت وداد بوشنين رئيس مجلس إدارة «اقرأ واستمتع»، إن هذه الفعالية تأتي احتفاءً بالشخصية الاستثنائية التي أعجب العالم بأسره بها وكان مقدراً لها، باعتبارها شخصية إنسانية لا تتكرر، لا سيما وقد اتفق العديد من الرؤساء والقادة على أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، قائد استثنائي ذو شخصية تتصف بالحكمة. وتابعت: كيف لا وقد لقب بحكيم العرب، وهو لا يزال حاضراً في قلوب شعبه ويحمل حزم القائد وحنو الأب وعدل الحاكم، ونحن خلال هذه الأمسية نضيء ذكراه ونترحم على زايد المحبة والحكمة والقيادة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 18-06-2017 11:58 مساء
الزوار: 1253 التعليقات: 0
|