|
المديرة العامة لمنظمة اليونسكو تشيد بالدور المميز لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث في العالم العربي وعلى
عرار: التقت بسعادة محمد خلف المزروعي .. المديرة العامة لمنظمة اليونسكو تشيد بالدور المميز لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث في العالم العربي وعلى الصعيد الدولي عرار : عشية المؤتمر العمومي لمنظمة اليونسكو لعام 2011 الذي انطلقت أعماله في باريس، استقبلت سعادة السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو في مقر المنظمة بباريس - أمس الأحد - سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي ومدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، حيث تمّ التباحث حول التزام الهيئة طويل الأمد بترسيخ التعاون مع اليونسكو، فيما يمثل عملية أفرزت سلسلة من المبادرات التي عززت القدرات التقنية للهيئة في مجال إدارة الثقافة والتراث. وشدّدت السيدة بوكوفا على الدور القيادي الذي تنهض به هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في العالم العربي عبر مجموعة مشاريعها الاستراتيجية، فضلا عن المساهمات الدولية في شؤون الثقافة والتراث. وسوف يعقد فريق الهيئة في باريس سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى هذا الأسبوع مع مسؤولين من اليونسكو لدعم التعاون الثنائي وتنفيذ استراتيجيات الهيئة ومبادراتها. وتعمل الهيئة بالتعاون من اليونسكو للحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، عبر حصره وتحديد وتطوير استراتيجيات صونه، كما وتتبع الهيئة استراتجية متكاملة لتسليط الضوء على العديد من الركائز الثقافية والتراثية التي تزخر بها إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. حضر الاجتماع كل من د.سامي المصري نائب المدير العام للهيئة للفنون والثقافة والتراث ومدير إدارة التخطيط الإستراتيجي، وسعادة عبدالله النعيمي سفير دولة الإمارات لدى اليونسكو، د.عوض صالح مستشار الشؤون الاستراتيجية للتعاون الثقافي الدولي في الهيئة، والسيد باسم قدسي المستشار في الدبلوماسية الثقافية. وحضر من جانب اليونسكو السيد كيشور راو، مدير مركز التراث العالمي والسيد هانز دورفيل، مدير الشؤون الإستراتيجية في اليونسكو. وخلال المباحثات، أشادت مديرة اليونسكو بالجهود المتواصلة المبذولة من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لحماية ورعاية وترويج التراث الثقافي لإمارة أبوظبي والإمارات ككل، الأمر الذي ساهم في تحقيق اعتراف دولي بـ"القيمة العالمية الاستثنائية" لهذه الثقافة عبر إدراج المواقع الثقافية في مدينة العين على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في يونيو 2011، وكذلك بعد إدراج الصقارة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في نوفمبر 2011 بفضل جهود 12 دولة عربية وأجنبية قادتها دولة الإمارات. وقد أثنت بوكوفا على شمولية وأهمية استراتيجية الهيئة وقدرتها على تنفيذ مبادراتها المختلفة بما ينسجم مع الأخلاقيات المهنية والمعايير المعتمدة في اليونسكو، والجهود المميزة التي تبذلها لتحقيق رؤيتها الثقافية لإمارة أبوظبي وإنجاز استراتيجيتها منذ إنشائها عام 2005. وأكدت على أهمية دعم التطور في الإطار التنظيمي والتشريعي والإداري لحماية مواقع التراث العالمي في العين، إلى جانب تنمية القدرات التقنية للهيئة في رعاية هذه المواقع. كما قدرت السيدة بوكوفا الجهود المبذوله لتنفيذ الاستراتيجية الشاملة للهيئة وإنجازها بكل كفاءة وبموجب المجال الزمني المطروح لها. ومن جانبه، قال سعادة محمد خلف المزروعي المدير العام للهيئة إن ما جعل نجاح الهيئة يتحقق خلال هذه الفترة الوجيزة هو الدعم والتشجيع من قبل القيادة الرشيدة، والاهتمام الكبير واللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة لاستراتيجية صون التراث الثقافي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات من خلال رؤية الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. بدوره، صرح د.سامي المصري قائلا إن الهيئة كانت تعمل مع الإدارات الحكومية المعنية لضمان تطبيق الاتفاقات والمعايير التشريعية ذات الصلة فيما يخص الشروط والالتزامات التي تشكل أساسا لترشيح العين لقائمة التراث العالمي. الكاتب:
lol بتاريخ: السبت 29-10-2011 03:33 مساء
الزوار: 1653 التعليقات: 0
|