|
عرار:
تفاعل الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أحداث منع الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة وانتشر هاشتاك "جمعة الأقصى" وهاشتاك "فلسطين" وشارك شعراء الوطن العربي بقصائدهم ورصدت الوكالة بعض تلك القصائد: الشاعر السوري عبد القادر الحصني أمّـا فـلسـطينُ فهي الـحـقُّ مـطـلـقُـهُ وجـرحُـها الشمسُ، منه الـنـورُ يـنـبثقُ أرنـو إلـيهـا... إلـيـنـا فـي مـتـاهـتـنـا عـنها، وقـد فـرَّقتْ في أرضنا الـفِـرقُ فـيـفـتحُ الصمتُ بـابـًا، كي يـواريَـنـي لكـنّـني قبـلَ بـاب الـصـمتِ يـنغـلقُ أدلـي بـمـا قـد يـعـرّي كـلَّ مـرتـزقٍ منها ومَن باسمها القدّوس قد نعقوا كفى هـراءً... كفى اسـتغلالها شرفًا يـدمى... ابـتلالاً بها يكـفيكِ يـا خِـرَقُ وثِـقـتُ... حتى دمـاري جـاء يخبركمْ بـأنّـنـي بـتُّ بـعـدَ الـيـومِ لا أثـقُ. الشاعرة الفلسطينية مريم الصيفي ناديتِ يا قدسُ ،،،لكنَّ الصدى رجعا أسمعتِ صخرًا ،،،وَلَكِنْ قلَّ من سمعا كأنَّ وقرًا بآذانٍ بها صممٌ كم هان من عزَّ ،،،بل كم ذلَّ من تبِعا يا قدسُ لا تندهي فاضتْ مدامعُنا حزنًا علينا ،،،فأتبعنا الأسى فزَعا بالأمسِ كانت جموعٌ تفتدي وطنًا لكننا اليومَ في الجمعِ الذي انصدعا لا الشامُ شامٌ ولا بغدادُ حاضرةٌ وصوتُ مكةَ محبوسٌ وما ارتفعا كلُّ العواصمِ غابت في مجاهلها فأوغل الضيمُ في أوطانِنا ورعى أين العروبةُ والإسلامُ من قَدَرٍ طغى به الغدرُ ملءَ الكونِ واندلعا ما حكَّ جلدَكِ يا قدسَ السماءِ سوى ظُفْرٍ تعوَّدَوحدانيّةً ووعى أنَّ الدروبَ إلى التوحيدِ مغلقةٌ وأنَّ صوتَ غرابٍ في الجموعِ نعى توحدًا شاءهُ أصلٌ وتجمعنا شريعةُ اللَّهِ في الكونِ الذي وسعا ها هم بنوكِ يصدُّونَ العدا بدمٍ أرواحهمْ تفتدي أقصاكِ إِنْ دَمَعَا فكم تجبّرَ صهيونٌ وكيف عتا ظُلْمًا وأوغلَ في أرواحِنا وجعا هل تشرقُ الشمسُ يومًا فيك يا وطني ؟؟ ويزدهي أملٌ بالحقِّ قد رجعا لا تأسَ يا قلبُ إني في انتظارِ ضحًى لاح الشروقُ وفي أرواحنا سطعا الشاعرة المصرية ريهام عبد الله الا الاذان .... باع دينه ... وطنه مات فيه المشاعر الا الاذان .... الا الاذان ... الشاعر العراقي علي العكيدي لجرحِ القدسِ أنظمها القوافي منعوا الصلاة ودنّسوا القُدسا وعـروبـتي تـعـْساً لـهـا تـعـسا شـقّت صـدور الـعز ما عَلِمتْ أن الــهـوان بـظـهرها أمـسـى يـا كـعبة الـتوحيد ما صنعت بـعـد الـهدى بـنزيفها الـخنسا والـقِـبلة الأولــى أمــا فـلقت مـحـرابها وتـضـرعت هـمـسا ويــلاه مــن ضــادٍ تُـشطِّرني فــي وحـشـةٍ وأضُـمُـها أُنْـسا يـاسورة الإسـراء لـو كـسفت شُـهبي أضأتُ بنوركِ الشمسا ومـنـابر الإنـصـاف إن غـفلت فالله رب الــعـدل لا يـنـسـى الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 22-07-2017 09:15 مساء
الزوار: 2181 التعليقات: 0
|