مركز صور التابع للحركة الثقافية في لبنان في مركز باسل الأسد الثقافي في المدينة بحضور حشدٍ من الشعراء ومتذوقي الشعر تقدّمهم من الحركة رئيسها الشاعر الأستاذ بلال شرارة عضو الهيئة الإدارية الشاعر باسم عباس وأمين سر لجنة محافظة الجنوب الأستاذ بسّام بزّون وكان من بين الحاضرين الفنّانان سمير سكماني وإبراهيم قهوجي، والصحافي محمّد درويش والشاعر الزجلي الحاج محمد حيدر...

وقد تميّز اللقاء بحضور وفدٍ موسّع من "مجموعة شعراء عامل" ضمّ الشعراء أسامة علي حيدر، حسن أمين رعد، محمد باقر جابر، والشاعرة نور جعفر حيدر وأعضاء المجموعة الزميلات مريم جعفر، زينب جعفر، فرح حيدر وهادي حيدر.
وفي أبرز محطّات اللقاء والذي تولّى تقديم المشاركين فيه الأستاذ بسّام بزّون كانت الوقفة الافتتاحية مع الشاعرة نور حيدر التي قدّمت قصيدة وجدانيّة تضمّنت العديدة من الصور الإيحائية الجميلة في قالب البحر البسيط. ثمّ كانت الوقفة الأدبية مع الكاتب الفلسطيني وليد العقلة الذي قدّم بدوره نصّاً نثريّاً بنكهة شعرية طافحة. وبدوره قدّمَ الشّاعر المبدع أسامة علي حيدر قصيدة "حائيّة" مميّزة على إيقاع البحر الكامل حملت عنوان "فصل الصّيام". ومن ثمّ كان للشاعر حسن رعد مشاركته التي بدأها بمقطعين شعريين قصيرين فقصيدة موسومة بـ"سلافة اعتذارٍ".

من ناحيته أدلى الشاعر حسين حجازي "أبو علي" بدلوه النقديّ بدايةً ثم اختتم مع قصيدة بعنوان "الأفعوان" ليختتم رئيس الحركة الثقافية في لبنان الشاعر بلال شرارة اللقاء بمداخلة بدأها بالتمنيات بعام خيرٍ وسعادة للجميع عارضاً فيها لملخص مكثّف لنشاط الحركة خلال العام 2011 ليطلق الدعوة لأن يكون عام 2012 عام الدفق الثقافي الأفعل والأبرز بعدما شهدت الحركة الثقافية انتشاراً واسعاً عبر استحداث مراكز لها منها مراكز مرجعيون والخيام والنبطية... منوّهاً بدورة مجلة "مقاربات الثقافية" التي صدر عددها لشهر كانون الأول 2011 والذي يتضمّن تحقيقاً موسّعاً بجزئه الأوّل للزميل الإعلامي حسن رعد مع الشعراء الشباب حول تداول السلطة الشعريّة على أن يكون للتحقيق جزءٌ آخر في العدد التالي للمجلة.

وعلى هامش اللقاء تمّ التداول في عدة أمور تساهم في تطوير اللقاء المفتوح، كما تمّ الاتفاق على التحضير لسلسلة أمسيات شعرية موسعة بدءاً الأسبوع الثاني من العام الجديد.