وحضر حفل التوقيع رئيس لجنة بلدية قلقيلية عثمان داوود ونائب رئيس بلدية عزون ومدير الثقافة أنور ريان وطاقم مكتب وزارة الثقافة والمجلس الاستشاري الثقافي في المحافظة وحشد من المثقفين.

وثمن المحافظ اهتمام وزيرة الثقافة في محافظة قلقيلية، مشيرا إلى أن الوضع الثقافي أصبح معززا وأصبحت الوزارة شريكا.

وحول مشروع المركز الثقافي في المحافظة، قال المحافظ أن "الموضوع استوفى بحثا، والارض جاهزة لاقامة المشروع عليها"، معربا عن أمله في أن يرى المركز النور في القريب العاجل.

من ناحيتها، ثمنت الوزيرة تعاون المؤسسات في المحافظة، معربة عن أسفها للتأخير الحاصل في مشروع صندوق الثقافة. وقالت أن هذه التجربة حديثة حيث كان لا بد من اخذ الوقت الكافي لنجاح المشروع، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي وخاصة البلدية والتربية والتعليم.

وقالت الوزيرة ان الثقافة أساسية في استمرار صمودنا ووجودنا، لان ثقافتنا مهددة من الاحتلال، كما أن المشروع يتماشى مع تحرك القيادة لإنجاز البنية التحتية لإقامة الدولة وتكريسها على ارض الواقع.

واوضحت البرغوثي ان "خطتنا تقوم على اخذ المناطق المهمشة والمستهدفة من الاحتلال، لتعزيز دور الثقافة والمحافظة على حضارتنا المميزة". وطالبت بضرورة تعاون كافة المؤسسات لينعكس الأثر الثقافي ويبرز للجميع، معربة عن أملها بان يسهم هذا المشروع في إدخال الموسيقى والفن التشكيلي للمحافظة. وأكدت بأنه سيتم المباشرة بإقامة المركز الثقافي خاصة بعد أن قدمت البلدية قطعة الأرض المطلوبة للمشروع.

بدوره، عبر داوود عن سعادته لاهتمام الوزارة في إنجاز المشاريع الثقافية في المحافظة، مشيرا إلى استهداف المحافظة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مبديا استعداد البلدية للمساهمة في أي مشروع يخدم المحافظة ويعمل على تعزيز صمود المواطنين.

من جانبه، أشاد مدير التربية بالمشروع الذي يعتبر توأمة بين ثلاث مؤسسات، مشيرا إلى أن هنالك مؤشرات ايجابية على الصعيد الثقافي في المحافظة، وذلك من خلال إنجاز المشاريع الثقافية والفنية، مؤكدا استعداد التربية والتعليم للتعاون في إنجاز المشاريع الثقافية في المحافظة.