|
عرار: اغلبيةُ المتدخلين في شؤونِ الغيرِ يعانونَ من مشاكل وعقد نفسية يريدون تفريغها علينا. منهم ايضا من يهوى التسلّط على الآخرين. ومنهم من يبحثُ عن اعترافٍ بقدراته المهنيه وتجربته الحياتية, ومنهم من لا يعرف اين تنتهي حدود منطقة نفوذه, ومنهم اناس غُلاظ لا يتقنون اصول التعامل مع البشر, ومنهم من فشلوا في حياتهم ويبحثون عن حقل تجارب جديد. اعجب من اشخاص في كامل قواهم العقلية والبدنية يسمحون للغير ان يتدخلوا في ادارة شؤونهم وبالتاثير على قراراتهم ومساراتهم الحياتية. هل هم اناس مسلوبو الارادة؟ هل هم اشخاص عديمو الثقة بالنفس؟ ام انهم يبحثون عن مرفأ لترسو به نفوسهم الضائعة؟ ما لا شك به ان هنالك عطب ما قد اصاب هؤلاء الناس جعلهم يلتجئون الى هذه الحالة الانهزامية. برأيي, الحالة الاكثر مَرَضِيّة هي تلك التي تخص الناس الذين يتدخلون في شؤون الغير ويقتحمون حياتهم تحت غطاء القرابة او الصداقة بدون أي استئذان. بإمكان القراء ارسال ردود فعلهم الى البريد الالكتروني:haj@netvision.net.il الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 05-11-2011 12:32 صباحا
الزوار: 3311 التعليقات: 0
|