|
عرار:
تشارك دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في فعاليات الدورة الـ34 من معرض تونس الدولي للكتاب التي تنطلق في 6 أبريل وتستمر لغاية 15 أبريل تحت شعار “نقرأ لنعيش مرتين”. ويشارك في الدورة التي يديرها الروائي التونسي شكري المبخوت، 11 عارضاً من تونس و128 عارضاً عربياً و12 أجنبياً من32 دولة من حول العالم. وتنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي برنامجاً ثقافياً حافلاً بالأنشطة والفعاليات والندوات واللقاءات مع الكتاب والمؤلفين الإماراتيين على مدى أيام المعرض، كما ويتضمن البرنامج نقاشات حول النتاج المتنوع للثقافة الإماراتية مع تسليط الضوء على أهم الترجمات التي صدرت عن مشروع كلمة للترجمة، كما أنه يعنى أيضاً بالتعرف على وجهة نظر الجانب التونسي في الإبداع الثقافي الإماراتي. وتأتي مشاركة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في جناح خاص يعرض أهم إصداراتها من مشروع كلمة للترجمة وإصدارات، بالإضافة إلى تنظيم ثلاث ندوات تناقش أسس صناعة الكتاب وكيفية الترويج له؛ مسلطة الضوء على السّرد، والتّرجمة، والقراءة. وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نشارك في معرض تونس الدولي للكتاب هذا العام، وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي على المشاركة في معارض الكتب الإقليمية والعالمية، باعتبارها النافذة الأكبر لعرض إصدارات الدائرة والتي تتنوع بين الكتب المؤلفة التي تصدر عن قسم “إصدارات” وتعنى بالثقافة المحلية بأقلام كتاب إماراتيين وعرب تتناول تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، والكتب المترجمة التي تصدر عن مشروع “كلمة” للترجمة في كافة مجالات المعرفة والتي تمت ترجمتها عن أكثر من 13 لغة. كما نطمح أن تتيح لنا هذه المشاركة الفرصة لعقد شراكات لتسويق وتوزيع الكتب في السوق التونسية، إلى جانب عقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدد من دور النشر والمؤسسات الثقافية التي تعنى بمجال صناعة الكتاب والنشر”. وتتناول الندوة الأولى التي تحمل عنوان “التّرجمة بين الناشر التّجاري والناشر الثقافي” الإنتاج المعرفي لمشروع “كلمة” للترجمة، وتسلط الضوء على دوره في إحياء حركة الترجمة، ومواكبة أحدث الإصدارات العالمية في كافة مجالات المعرفة بهدف ترجمتها إلى العربية وإتاحة الفرصة للقاريء العربي للاستمتاع بقرائتها بلغته الأم والاستفادة منها. ويشارك فيها المترجم جمال الجلاصي، ود. الصحبي العلاني، ود. فاتح بن عامر، والإعلامي نورالدين بالطيب. وتركز الندوة الثانية على “سرديّات مشروع “كلمة” من خلال الإشارة إلى المنجز السّرديّ ضمن ترجمات المشروع، إذ يتناول الكاتب السوري نبيل سليمان التّرجمة كديناميّة روائيّة: الشّخصيّة أنموذجاً. وتتحدث الكاتبة الإماراتية ريم الكمّالي عن مقاربتها للكتابة السّرديّة ومفردات الحكي، أمّا الأستاذ حاتم الفطناسي فينظر في انفتاح مشروع “كلمة” من خلال ترجماته، وبخاصّة السّرديّ منها، على الآخر فإذا بمشروع “كلمة” مشروع سرديّ كونيّ. كما سيتحدث الأستاذ سعيد حمدان الطنيجي، مدير إدارة البرامج في دائرة الثقافة والسياحة عن معايير الترجمة والنشر في مشروع “كلمة”. وفي الختام، سوف يلقي الشاعر التونسي المنصف المزغني بعضا من قصائده يرافقه عزف موسيقي يقدمه الفنان رياض عبدالله. وتتمحور الندوة الثالثة حول “دور مشروع “كلمة” في التّشجيع على القراءة”، من خلال الإجابة على عدة أسئلة تشمل: ما جدوى القراءة؟ ماذا نقرأ؟ كيف نقرأ؟، ويشارك في هذه الندوة المفكر والمترجم، د. يوسف الصديق، ود. منصف الوهايبي، ود. حاتم الفطناسي، ود. المعزّ الوهايبي. ويديرها الإعلامي ساسي جبيل. وتعرض دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في جناحها مشاريعها الثقافية الرائدة التي أطلقتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي بالإضافة إلى إصداراتها المؤلفة والمترجمة وآخر المستجدات المتعلقة بالدورة الـ28 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وتأتي مشاركة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في المعرض عبر جناح يعرض فيه ما يقارب 650 عنواناً من إصداراتها التي تلاقي رواجاً كبيراً. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 03-04-2018 10:01 مساء
الزوار: 1409 التعليقات: 0
|