عرار:

عمان  : يقيم بيت الثقافة والفنون ومنتدى البيت العربي، في السابعة من مساء اليوم، «مهرجان الربيع الشعري»، بمشاركة عدد من الشعراء الأردنيين، ويستمر المهرجان حتى مساء بعد غد الاثنين، وضيفة شرف المهرجان الشاعرة زليخة أبو ريشة وهي شاعرة وباحثة أردنية، وناشطة في مجال حقوق المرأة والإنسان والحريات العامة، أصدرت ثمانيَ مجموعاتٍ شعريَّةٍ. 
ويشارك في المهرجان حسب رئيس منتدى البيت العربي صالح الجعافرة: في اليوم الأول كل من الشعراء: مهدي نصير، موسى حوامدة، صيام مواجدة، علي الفاعوري، روان هديب، ويقدمهم الشاعر أحمد طناش شطناوي. أما فعاليات اليوم الثاني غدا،  يشارك الشعراء: حكمت النوايسة، موسى الكسواني، أيمن العتوم، نضال برقان، نبيلة حمد ويقدمهم الشاعر علي الفاعوري.
واليوم الثالث الإثنين يشارك الشعراء: هشام عودة، إيهاب الشلبي، أحمد شطناوي، ميسون النوباني، مظهر عاصف، وتقدمهم الشاعرة روان هديب.
وأكد الجعافرة أن منتدى بيت الثقافة والفنون يسعى للرفع من الذائقة الأدبية لتتميز مساحتنا عن غيرنا فيما نقدم، وأن هذه التشاركية بين بيت الثقافة ومنتدى البيت العربي هي ليست جديدة إنما هي ممتدة منذ تأسيس المنتديين واشتراكهما في سياسة موحدة لتقديم ما يجعل المشهد مختلفا، وتتحرك البوصلة باتجاهها الصحيح.
بينما قالت الدكتورة هناء البواب رئيسة تجمع بيت الثقافة والفنون ورئيسة المهرجان بأن هذه التشكيلة الأردنية هي الأقرب للذائقة العامة الشعرية، وهي النسيج الأوحد المتمثل من تمازج الشاعر الحكيم بمرور خبرته وتجربته والشاعر الفتيّ الشاب الذي يبحث عن فرصة ليتقدّم من خلال إبراز قدراته الشعرية المتميزة، وإن هذه الحاضنة الأردنية والتي سعت من خلال بيت الثقافة والفنون، جمع عدد من الشعراء والموهوبين، وإننا نحتفى بالجوانب الثقافية والإبداعية والتراثية وبثقافتنا العربية عموما، إضافة إلى الثقافة الإنسانية فى نطاقها الواسع.
وأضافت د. البواب: من هنا كانت سعادتنا البالغة بأن تكون ضيف شرف هذه الدورة الشاعرة الدكتورة زليخة أبو ريشة، وأننا نطمع أن يصل صوت حوارِنا إلى كل الإنسانية، لاغاية لنا إلا أن نرتقيَ بأنفسنا وبقيمِنا وبعروبتِنا ومُثُلنا العُليا، نرفع رايات الحب والسلام، ونسمو بكل ما هو إنساني وراق، فلنرفع معا شعار الحوار والحب والسلام، والشعر وحده القادر على ذلك.
وخلصت إلى القول: وإننا نجتمع اليوم في هذا المهرجان لنحتفي بهؤلاء الشعراء الذين كانوا وما زالوا قدوة ومنارا للإنسانية، ولعل من وسائل نشر الحب والسلام والتثقيف هو فن الشعر العربي، وهدفنا في المهرجان هو توظيف هذا الفن لنشر فكر الشعراء الأردنيين، كما أننا نريد بلغة الضاد لغة القرآن الكريم أن تسمو وتعود سيرتها الأولى في أوساط شبابنا ومجتمعنا؛ فتكريس العمل لدعم الشعر العربي هو وجه من وجوه مكافحة الغزو الثقافي الذي استهدف تراثنا الإسلامي.