عمان - ناقش منتدون مفهوم الحرية في رواية «بقايا ثلج» للدكتور عصام سليمان الموسى، مساء يوم الثلاثاء الماضي، في قاعة غالب هلسة برابطة الكتاب. وقالت الدكتورة هدى ابو غنيمة في الندوة التي أدارها الناقد محمد المشايخ: لعل اهم ما تثيره الرواية من قضايا هو الحوار الذي يجد المتلقي نفسه منخرطا فيه من خلال الاسئلة التي يستدعيها الكاتب الى ذهن القارئ. وقدم الكاتب كايد هاشم قراءة للرواية، قال فيها إن الرواية ترصد مجموعة من الظواهر المقلقة التي طفت على السطح في مجتمع مدينة بمرحلة تاريخية متسمة بسرعة التغيرات والتحولات المباغتة. ولفت إلى أن عنوان الرواية «بقايا ثلج» يمكن تحميله عند المتلقي دلالة مزدوجة تبرر السوداوية من جانب ولا تلغي النقيض من جانب اخر.
وقال القاص محمد جميل خضر في قراءة له، إنه في حركة سردية متناوبة بين العمودي والأفقي، ينسج الكاتب الموسى حبكته الدرامية في روايته «بقايا ثلج» الصادرة عن دار» نارة للنشر والتوزيع « في عمان بدعم من أمانة عمان الكبرى.
ويخلق الموسى بحسب خضر، تقاطعاً منتجاً مع مهنة الصحافة ومتاعبها حيث يشكل مقر صحيفة يومية، الراصد الشمولي لباقي أحداث الرواية ومنطلق حراك شخصياتها (سلمان سلامة، سارة، غيث، حورية، رئيس التحرير فايز بيك وغيرهم). وفي ختام الندوة التي حضرها عدد من المهتمين، قرأ المؤلف الموسى فصلا من روايته الجديدة وعنوانها 1989، والتي تعتبر امتدادا لرواية «بقايا ثلج».

بتـــــــــــــــرا