المدير التنفيذي للمهرجان، مدير عام المركز الثقافي الملكي الأستاذ محمد أبو سماقة بيّن أن مشروع (بشاير جرش) سيستمر هذا العام في مهمة الكشف عن المواهب الواعدة، ليصار لتقدمها للجمهور وللإعلام، وللمختصين؛ ليؤخذ بيدها وتمدّ بالنصح والإرشاد والمشورة.
وأكد أبو سماقة أن المشروع سيعمل هذا العام على حقل الشعر. وسيتم الإستعانةً بوزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والجامعات الرسمية والخاصة، ورابطة الكتاب، للوصول إلى هذه الإبداعات.
المشرف على المشروع الزميل الأديب والإعلامي رمزي الغزوي وضح أن بشاير جرش أفرز في الأعوام الماضية قرابة المائتين موهبة، وقدمها للصحافة والإعلام والناس، وأن بعض هذا المواهب كان المهرجان منصة إنطلاق لإنتشارهم وترويجهم محلياً وعربياً.
وأضاف الغزوي إننا نعول على بشاير جرش لهذا العام أيضاً، ليكون المنجم الثري الخصب، الذي تتدفق منه طاقات خلاقة واعدة نسعى إلى إبرازها بالصورة الصحيحة، والأخذ بيدها، وتذلل الصعوبات التي تعتور طريقها، وتقديم المشورة اللازمة لها للتطوير والتحسين والصقل. 
وأضاف الغزوي بأن بشاير جرش يحظى بدعم كبير من إدارة المهرجان ومن المدير التنفيذي تحديدا الذي تابع وتبنى هذا النشاط منذ إنطلاقته، وأوضح صور هذا الدعم أن فعاليات هذا البرنامج ستقام على مسرح الساحة الرئيسية، بعد أن لاقت حضورا طيبا وتشجيعا كبيرا العام الماضي، وذلك لضمان حضور وترويج كبيرين من جديد.
وبين أن المشروع يبدا من اليوم باستقبال طلبات الشباب الراغبين بالمشاركة على البريد الإلكتروني (ramzi972@hotmail.com)، ولمدة عشرة أيام على أن ترسل نماذج من الأعمال المنوي المشاركة بها، شريطة أن يكون عمر المتقدم بين السابعة عشرة والثلاثين سنة.
ووضح الغزوي أن الفعاليات ستقام يوم الثامن والعشرين من تموز على مسرح الساحة الرئيسية، وأن لجنة مختصة ستقوم بتصنف الطلبات لاختيار الأنسب لهذا العام، وسيكون المجال متاحاً لما لا يزيد عن خمسة عشر شاباً وشابة لتقديم إبداعاتهم وتسلط الأضواء عليهم، وسيمنحون شهادات مشاركة من إدارة المهرجان.