عمان :  أقيمت مساء يوم أمس الأول الأمسية الشعرية الأولى لاتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين في إطار مهرجان جرش، وذلك في مقر الاتحاد وبحضور رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان وأعضاء الهيئة الإدارية والعامة ونخبة من المثقفين والأدباء والشعراء وحضور المهتمين بالشأن الثقافي، وبمشاركة الشعراء: راغب القاسم، ليانا الرفاعي، أحمد عوض المعطي، وقدمهم الكاتب علي القيسي والذي أستهل حديثه بقوله: نشارك اليوم نحن اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين في هذا المهرجان السنوي العتيد المتألق الذي يقام كل عام في المدينة الأثرية الخالدة جرش التاريخ والحضارة، بمشاركة ثقافية أدبية لنمثل جزءا مهما في الساحة الثقافية ودورنا الوطني والثقافي في صياغة الوعي والمعرفة الجمعية، ثم قدم فرسان الشعر الذين يشاركون في هذه الفعالية.
وبدأت الأمسية بالشاعر راغب القاسم الذي قدم أبياتا من الشعر من قصائده العديدة، من مثل قصيدة «لست أدري» وقرأ من قصيدة بعنوان «أحبائي» التي قال فيها : أحبائي أقول لكم / بان الليل قد ولى/ وشمس نهاركم أرخت / على أجوائكم ظلا/ فهبوا من سباتكم / وسيروا في الدنى سهلا/ ولا تهنوا فإن الله / غفار لمن ضلا/ أحبائي حماة الدار والوديان والسهلا/ ويا من جاء منتصرا وكان سخاؤه جزلا.
وقرأت الشاعرة ليانا الرفاعي من ديوانها «خمر القصائد» وقرأت من قصائدها المعنونة بـ»أكرم قتيلك» و»سليل الطين» وشدت أبياتا شعرية قالت فيها: أأنت النور أم من وهج نار؟/ ملاك أنت ام من نسل جان؟/ سليل الطين قم وأنسج ضلوعا/ ارح روحا تعشعش في الضلوع/ ايضنيم الزمان بشح حظ/ وفي البلوى مفاتيح الجنان/ وتستجدي جبين الشمس ليلا/ ووجه البدر يسرج للعيان/ وما رفعت دموع الوجد قصرا/ ولا جاءت عروشك من هوان.
وقرأ الشاعر احمد المعطي من قصائده الشعرية وقال فيها: مالي احدق مشدوها انا فيها/ والعين تذرف دمعا في سواقيها/ ما لي احلق كالطير المهيض/ ولا ادري اطيرني بالشوق اسيها/ ام هالني الصمت إذ تمضي قصائدها/ في صمتها رسفت فالصمت يبكيها.