في حديقة مولاي عبدالسلام ألقى الشعراء ( أحمد بلحاج آيت وارهام ، محمد بوجبيري، سهام بوهلال، أحمو الحسن الأحمدي) قصائد عبرت عن أهمية الانتماء للوطن و الاهتمام بقضاياه حيث برز من خلال القصائد سمات التنوع الذي يمتاز به الشعر المغربي ، هذا وقدم الفنان رضوان التهامي ( العود ) و الفنان أحمد أعقى ( قانون ) مقطوعات موسيقية شرقية أطربت الجمهور الذي حضر من مختلف البقاع بالمملكة المغربية.
و في الختام قدم الشاعر منير السرحاني و الفنان عزالدين الدياني ثنائيات ( أبجديات و موسيقى ) قدمتهما الشاعرة أمينة حسيم..

و كرم سعادة الاستاذ عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ، المشاركين من شعراء وفنانين و أدباء و منتسبي دورات الشعر خلال المهرجان ، حيث عبّر المشاركون في المهرجان عن سعادتهم كون بيت الشعر بمدينة مراكش أصبح مقراً ثقافياً لكافة المبدعين في مختلف مجالات الثقافة.

يذكر ان فعاليات ثاني أيام مهرجان مراكش للشعر العربي نظمت في قاعة المحاضرات بقصر الباهية بدأت بمنتدى بعنوان ( أسئلة الهوية في الشعر المغربي ) تحدث فيه ( د.العالية ماء العينين، د.عبداللطيف الوراري، د.عزيز ضوبو) تقديم الكاتب أنيس الرافعي.
مساءً قدم الشعراء المشاركون ( رؤى شعرية ) و هم ( صلاح بوسريف، صباح الدبي، عبدالسلام المساوي، عبدالهادي سعيد )، تلاها معزوفات موسيقية للفنان محمد أيت القاضي ( العود ) و الفنان ياسين الرازي ( الكمان )، حيث اختتمت فعاليات اليوم الثاني للمهرجان بأبجديات و كوريغرافيا ثنائيات للفنانة هاجر الشركي و الفنان ياسر الترجماني قدما قصائد للشاعر ياسين عدنان و تقديم الشاعر نجيب خداري، و تم خلال الأمسية تكريم المشاركين في ورشة الشعر للشباب و الأطفال.
تجدر الإشارة أن مهرجان مراكش للشعر العربي بدأ يوم 22 سبتمبر 2018 ، حيث شهد المهرجان العديد من الأمسيات والجلسات البحثية المتخصصة، فضلاً عن الأنشطة الفنية والموسيقية و المعارض، بمشاركة شعراء وفنانين وباحثين مغاربة وعرب.