صالون الشاعر نايف الهريس الأدبي يقيم أمسية «قصتي مع الكتابة»
عرار:
عمان :-
استضاف صالون الشاعر نايف الهريس الأدبي، في منطقة الهاشمي الشمالي بعمان، كوكبة من الأدباء، في أمسية خاصة حملت عنوان «قصتي مع الكتابة»، أدار مفرداتها الأديب مصطفى القرنة. أولى المشاركات كانت للأديب حسين راتب أبو نبعة، الذي قدم إضاءة حول تجربة في الكتابة والقراءة، متوقفا عند أثر مجموعة من الكتاب الكبار على تجربته، من مثل غسان كنفاني ويحيى حقي وتوفيق الحكيم، وقال: «بعض قصصي وكتاباتي تدور في عالم عايشته، في الأردن وفلسطين والسعودية، وفي بعض رحلاتي الخارجية إذ إن الرحلات توحي للكاتب بأفكار عديدة. وكانت المشاركة التالية للأديبة سوسن المهتدي، التي تحدثت عن تجربتها في كتابها «تكنولوجيا الحكومة الإلكترونية»، الذي نالت من خلاله جائزة جامعة فيلادلفيا لأحسن كتاب في حقل العلوم والتكنولوجيا لعام 2010، وقالت عنه إنه يجيء أمام اتساع فكرة التقدم التكنولوجي والتطور الهائل والمذهل في تقنية المعلومات وما يرافق ذلك من ظهور لمصطلحات ومفاهيم جديدة في مجالات متعددة مثل التجارة الالكترونية والأعمال الالكترونية في الاقتصاد وفي مجال الحكومي. وقالت المهتدي، إن مفهوم الحكومة الالكترونية برز بشكل واضح، كما برز في مجال الاتصال بظهور مفهوم التعليم الالكتروني وما إلى ذلك من مصطلحات ومفاهيم جديدة، مضيفة أنها ارتأت أن تقوم بجمع اكبر كم ممكن من المعلومات بكتاب واحد بأسلوب بسيط وواضح. المداخلة التالية كانت للدكتور سميح اسماعيل، فقال: «الكتابة فن أدبي رفيع، وهي لا تنفك عن اللغة العربية، فهي منها وإليها، ولا بد لمن يتصدى للكتابة من أن يتوافر على أدواتها، وأدواتها إنما تتمثل في ثقافة واسعة واطلاع عريض وقراءات متجددة، كما لا بد للكاتب من أن يكون ذا دراية وفهم لنحو العربية وصرفها وإملائها، ومقتدرا على التعبير بها بأساليب مؤثرة». أما الدكتور عبد العزيز أبو نبعة، فقال: «إن للإبداع قواعد وأصولا، إذا اتبعناها فسوف تقودنا للوصول إليه، فلم يعد الإبداع موهبة فقط، وإنما أصبح صناعة وعلما نحتاج إلى التعرف إليه». من جانبه قدم الأديب أحمد خليفة مداخلة حول تجربته في الكتابة، بخاصة تلك المتعلقة بالتاريخ، مثل كتابه «قرية العبيدية»، كما تطرق إلى عدد من مخطوطاته الناجزة مثل «منهجية عبد الوهاب الكيالي» و»الواقع السياسي لمدينة القدس» و»القدس في مؤتمرات القمة العربية». كما شارك الأديب يوسف الفسفوس بمداخلة حول تجربته الإبداعية، والشاعر طه عبد الغني مصطفى صاحب ديوان «وارحمتا للقدس»، والأديب موسى شنك الذي تحدث عن روايته الجديدة «شيء من الحب» فقال: «كتابة الرواية تحتاج للنفس الطويل لتتبع تسلسل الأحداث ومراعاة المصداقية وعدم الإسراف في البعد عن الواقع»، وحول تجربته الكتابية قال: «الكتابة تكون في البداية مجرد رغبة أو هواية كغيرها من الهوايات الكثيرة كجمع الطوابع والقراءة وكرة القدم وغيرها.. ولكن المهم الإرادة والاستمرار في المحاولات.. وقد بدأت هذه الرغبة وأنا أجلس على مقاعد الدراسة. كما شارك في الأمسية كوكبة من المبدعين، كان منهم صاحب الصالون الشاعر نايف الهريس، الذي تحدث عن تطوير الذات والسبل الكفيلة بذلك، على الصعيدين: الشخصي والإبداعي. وكان منتدى البيت العربي الثقافي أقام أمسية نقدية للكاتب علي القيسي قدم الكاتب من خلالها شهادة ابداعية وقرأ الدكتور زهير حمد قراءة نقدية للقصص وقدم اللقاء الكاتبة كفاح الناطور وتم خلال اللقاء عرض ديوان البيسان للشاعر نايف الهريس .