|
عرار:
ضمن فعاليات أسبوع نادي الجليل الثقافي الخامس، «من الجليل إلى الجليل عائدون»، أقيمت أمسية للشعراء: د. محمد مقدادي، فيصل الحوري، غسان تهتموني، علاء الماضي، ونائل سلامة، وأدار الأمسية الشاعر عصام الأشقر والذي قدم أيضا الممثل حسن دوريش ومسرحيته «قبل الشمس» وسط حضور من المثقفين والمهتمين. واستهل د. مقدادي القراءات الشعرية عبر مجموعة من القصائد القصيرة المحكمة البناء، التي تواكب تطور القصيدة العربية، وتقف من خلال مضامينها على الشأن الإنساني وما آلت إليه الأوضاع في وطننا العربي، واختتم قراءته الشعرية بقصيدة موجعة قام بإهدائها للشاعرين: أحمد الخطيب وعمر أبو الهيجاء وهي بعنوان: «أنا لست إلا أنا» يقول فيها: «لست إلا أنا/ فوق هذا التراب.. أنا/ تحت التراب..أنا/ ما ابتدعت لكن وطنا في خيالي/ ولا لغة للكلام الطري/ لأفرش للمارقين ظلالي/ وللسارقين دمي أو غلالي/ نصبت علي شفرة النص حتمية حلمي اليتيم/ كي أظل جديرا بهذا الغناء/ وكي تستريح عظامي / إذا حلّ بي وهن/ أو تراءت لي العاشقات/ على سرر الموج تطفو/وتلسعني نسمة ثم تغفو/ بأشبع من دمعهن اتحالي/ تركت على صهوة الريح/ ما خلّف العمر من تعبي/ودمع يطهرني/ حين تزدحم العاديات على شجري/ ويوجعني كل يوم سؤالي/كلهم/ سرقوا خبز أطفالي الجائعين/ ولم يتركوا لقمة في سلالي/ وبقيت أنا/ لست إلا أنا/ أواصل في كل يوم نزالي/ أنا لست أنا/ يا جبالي». الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 14-11-2018 07:32 مساء
الزوار: 773 التعليقات: 0
|