|
عرار:
افتتحت وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة إيناس عبدالدايم، الأحد، مبنى دار الكتب بباب الخلق بعد ترميمه وتطويره وذلك بحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، الذي قدم منحة الترميم والتطوير، ورئيس دار الكتب والوثائق القومية الدكتور هشام عزمي، وعدد من كبار رجال الدولة وقيادات وزارة الثقافة المصرية. وقالت الوزيرة إن إعادة افتتاح الدار يعد انتصاراً جديداً للثقافة المصرية، مؤكدة أن المبنى أصبح صرحا يضاهي دور الكتب العالمية بعد عملية الترميم والتطوير التي شملت تجهيز القاعات بأحدث النظم التي تحفظ ثروات التراث القومي النادرة باعتبارها جزءا من هوية الوطن إلى جانب إعداد قاعة للعرض المتحفي تضم كنوز المقتنيات من مخطوطات وبرديات ومسكوكات وأوائل المطبوعات وغيرها، وأوضحت أن عملية التطوير تمت بمساهمة من وزارة الآثار التي أعادت الجدران الخارجية للمبنى إلى شكلها الأصلي. ودار الكتب المصرية هي أول مكتبة وطنية في العالم العربي، حيث أصدر الخديوي إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة “الكتب خانة الخديوية المصرية” عام 1870 بناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف آنذاك لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس وتكون نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوروبا واتخذت من الطابق الأسفل بسراى الأمير مصطفى فاضل بدرب الجماميز مقرا لها وفي عام 1904 انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها خصيصاً في ميدان باب الخلق واكتملت منظومة مباني المكتبة الوطنية بإنشاء المبنى الذي تحتله حاليا على كورنيش النيل منذ سبعينيات القرن الماضي. وكالة انباء الشعر الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 03-02-2019 08:51 مساء
الزوار: 1818 التعليقات: 0
|