تونس : وسط حضور دولي كبير من عدة دول عربية واجنبية على غرار الاردن والمغرب والجزائر ومصر والعراق وليبيا اضافة الي فرنسا وبعرض كرنفالي جاب شوراع  المدينة التي ازدانت كما يجب الاحياء عرسها واستقبال ضيوفها و زادها جمالها الطبيعي الذي جمع بين الكثبان الرمالية والمياه الجارية بين واحات النخيل الشامخة التي تؤكد اصالة وشموخ اهالي نفزاوة عامة اعلنت هيئة التنظيم  بصفة رسمية  على انطلاق المهرجان وسط هذه الأجواء الاحتفالية تم افتاح الدورة السابع لهذا العرس الثقافي  بعرض ملحمي يحمل عنوان "لي خلف النبات ما مات"  وهو عمل مقتبس من مثل شعبي وقام بإخراجه  عبد الله بنموسى وكتب نصه الشاعرالكبير  محمد بن مبروك ليتم  الاعلان رسميا على  افتتاح فعاليات مهرجان الفوار الدولي للأغنية البدوية في نسخته السابعة من طرف محافظ ولاية قبلي وبحضور كل الاطارات المحالية والجهوية بالمحافظة .

وقد شهد اليوم الافتتاحي  اقبالا جماهيريا كبيرا توافد على ساحة المهرجان من وسط مدينة الفوار و من مختلف محافظة قبلي وايضا معدة مدن تونسية اضافة الي ضيوف من الجزائر ومن ليبيا كلهم تحولوا من اجل متابعة   هذه الدورة التي سبقها عمل ترويجي كبير خراج الحدود التونسية  وقد عبر عدد منهم عن انبهاره واندهاشه بعرض الافتتاح الذي جسد لوحات من حياة البدو وتنقلهم بين الفيافي بحثا عن المرعى الى جانب ما يميز هذه الربوع من عادات وتقاليد في الافراح والمسرات، وما يرافقها من اهازيج واغاني تنهل من موروث الاباء والاجداد.

وللاشارة ان  برنامج هذه الدورة السابعة للمهرجان الدولي للاغنية البدوية بالفوار تضمن عدة فقرات اخرى على غرار فرق الفنون الشعبية التي  تجوب  شوارع المدينة يوميا من اجل اضافة اجواء المتعة لكل ضيوف الفوار و على غرار السنوات الماضية تمزتركيز معرض للصناعات التقليدية بفضاء المدرسة الاعدادية وقد شهد مشاركة من الجزائر وليبيا وايضا تونس قدم خلالها العارضون اخر انتجاتهم من الصناعات التقليدية والتعريف باكلتهم الشعبية هذا الي جانب تواصل الفقرات الاخرى  على غرار السهرات الفنية التي اطلقت  بعرض الزردة لكمال الكريمي في اليوم الاول وفي اليوم الثاني كان الموعد مع سهرة الحدث سهر الموقف او كما يحلو تسميتها سهرة السمور وهو عرض يترواح بين الشعر الشعبي والفصيح والغناء البدوي

وفي هذا الاطار تم عقد ندوة فكرية حول توظيف الشعر الملحون موسيقيا بفضاء دار الثقافة قبل  تقديم عروض الفنطازيا من طرف جمعية فرسان الصحراء بالفوار بساحة المهرجان بالتونزي مع عرض فني للشاب فوزي الجويني والشاعر عبد المجيد عناد من الجزائر والشاعر معاوية الصويعي من ليبيا.

وحتى يكون للمهرجان دوره التنموي تم في اليوم الختامي تنظيم ندوة علمية حول مزيا مجلة الاستثمار الجديدة في القطاع الفلاحي وعرض فرجوي حول المشهدية في الشعر الشعبي.

و اليوم الاختتامي  شهد بدوره اقبال كبير على ساحة المهرجان من اجل متابعة العرض  الذي تمثل في الغناء البدوية والشعر واستعراض للخيول التي قدمت لوحات نالت اعجاب الحاضرين ليتم بعدها الاعلان عن اختتام  الدورة السابعة بتكريم الضيوف من طرف هيئة المهرجان التي يتراسها الاستاذ اللطيف بن حميد ، وكذلك قدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار العربية للاعلام رئيس مجلس ادارة جماعة عرار للادب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي والتراث الدكتور موسى الشيخاني درعا تكريميا لادارة المهرجان  من مؤسسة عرار العربية للاعلام تسلمه الاستاذ اللطيف بن حميد وكرم المشاركين والاعلامين بشهادات تقديرية.

متابعة المكتب الاعلامي لمؤسسة عرار العربية للاعلام بتونس

 العوني لعجيل

فيروز اللافي