عمان :- 

 أقامت سقيفة المواسم للثقافة والفنون في منتدى البيت العربي الثقافي في عمّان مساء الثلاثاء الماضي أمسية قصصية وتثقيفية حول العقدة في القص، استهلت بكلمة ترحيبية لرئيس السقيفة الناشط الثقافي عبدالرحمن الريماوي، الذي قدّم الشكر بداية لرئيس البيت الناشط الثقافي صالح الجعافرة، مؤكداً على ضرورة الأمسيات والندوات التثقيفية في مجال كتابة القصة أو الشعر، مُسلماً دفة القيادة بعد ذلك إلى القاص أحمد أبو حليوة، الذي أوضح كلّاً من تعريف القصة وخصائصها وعناصرها، ليلي ذلك تقديمه لكلّ من القاص الدكتور عيسى حدّاد والقاصة سمر الزعبي.

القاص الدكتور عيسى حداد قرأ قصتين قصيرتين هما مناجاة وليس بأحمق، وقد أصدر خمس مجموعات قصصية هي: مارثون العميان وصدر الأخ ورحم خرافي وجوع وخوابي، وهو عضو اتّحاد الأدباء الأردنيين، حاصل على شهادة البكالوريوس في طب الأسنان من جامعة بغداد، متخصصاً في جراحة الفم والفكين من جامعة لندن.

أما القاصة سمر الزعبي فقد قرأت قصتين قصيرتين بعنوان هجرة وخذلان، وقد أصدرت مجموعتين قصصيتين هما تنازلات وشيء عابر، وهي عضو رابطة الكتّاب الأردنيين والاتّحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك.

بعد القراءات القصصية قدّم أبو حليوة رؤيته للعقدة في كلّ قصة موضحاً كيف تناولها كلّ من القاص والقاصة في عمله، فاتحاً المجال بعد ذلك لحديثهما عن تجربتهما القصصية بشكل عام والعقدة فيها بشكل خاص.

 تلا ذلك تقديم الحضور لمداخلاتهم واستفساراتهم وتعليقاتهم وحوارهم مع القاصين الذي أثرى الفعالية التي انتهت بتقديم ممثل سقيفة المواسم الكاتب ياسر العتوم برفقة الجعافرة لشهادات شكر وتقدير للمشاركين.