وتهدف الهيئة إلى الحفاظ على التراث الثقافي للإمارة وحمايته وإدارته والترويج له، وتحقيق التنمية السياحية في الإمارة.

ويعتبر إنشاء الهيئة جزءا من خطة التنمية السياحية في إمارة أبوظبي، إذ يعد التراث المحلي محور التنمية السياحية في الإمارة.

وتنظم الهيئة القطاع السياحي وتراقب نشاطه، من خلال وضع السياسات والمعايير والخطط المتعلقة بالفنادق والمعارض والمنشآت السياحية الأخرى والمرشدين السياحيين، بهدف جذب الاستثمار السياحي للإمارة، من خلال إقامة المؤتمرات والمعارض والمهرجانات، وإصدار التراخيص الخاصة بذلك، وإنشاء وإدارة مركز أبوظبي للمعلومات السياحية.

وتختص الهيئة أيضا بوضع السياسات والخطط والبرامج التراثية والثقافية، والعمل على تنفيذها بهدف الحفاظ على المواقع الأثرية، والقيام بأعمال التنقيب في مجال الآثار، وإنشاء وتطوير المتاحف ورعاية النشاط الفكري والفني وتنظيم الفعاليات الثقافية، ومنح الدعم، وتقديم المساعدات للجهات العاملة في مجال حماية وإدارة التراث الثقافي والترويج له.

ويتولى إدارة الهيئة مجلس إدارة مكون من خمسة أعضاء على الأقل، بمن فيهم الرئيس، ويصدر بتعيينهم وتحديد مخصصاتهم قرار من رئيس المجلس التنفيذي.

ونص القانون على أن تحل الهيئة محل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وهيئة أبوظبي للسياحة، وتؤول إليها جميع أصولهما وحقوقهما والتزاماتهما، وينقل إليها موظفوهما بمخصصاتهم المالية ذاتها.

وبناء على القانون الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة، أصدر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قرارا بتشكيل مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ونص القرار على أن يشكل مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة برئاسة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان وعضوية كل من الدكتور زكي أنور نسيبة ومحمد خلف المزروعي وجاسم محمد الدرمكي والعميد عمير محمد المهيري.