|
عرار:
تنقسم شخصيات هذه الرواية الى شخصيات رئيسية وثانوية ولكن اذ ارادنا ان نقارب افعالها على وفق مشروعية الانطولوجية الوجودية التي قامت على اساس البحث عن عبثية الحياة وما يمكن ان تفعله للانسان من حيث التعامل مع الواقع العديم المعنى، فكل شخصيات هذه الرواية على وفق الرؤية الوجودية تخضع لمفهوم الازمة التي يمكن ان تصل الى الغثيان، فاللحظة الوجودية ارتبطت بهوية المكان المحاصر والقيود التي مثلت تضاريس الحياة الروحية والمادي، فالعوز المادي والقهر الجسدي ذات الابعاد المكانية المحددة بالتضيق والتفتيش والبطالة واضطراب الحركة والسكون الحياة وتداخل الموت والحياة ومحاولة الضحك والفرح في مواقف الموت شكلت بداية الازمة النفسية والجسدية التي تعانيها هذه الشخصيات فهي تشعر بانها مراقبة من قبل العدو ومقيدة الحركة، لذلك نجد ان لحظة ان التاثيث النفسي او متطلبات الحياة ارتبطت بلحظة الصمود او التضحية والاستشهاد، فالاستشهاد او الموت الموجل الذي تعانيه الشخصية الفلسطينية من حيث ان كل شيء معرض لطلقة طائشة من دبابة او رشاشة تقهر الحياة فالحياة تحت ضغط المدافع والجوع والياس شكل قلق وجودي عانت منه اكثر الشخصيات فنضال بين لحظة الحب يتناثر مع اشلاء جعفر التي تنتهي حياتهم بالموت « - دعنا نغادر المكان، أريدك أن تعيش، كي أبقى أراك في الحارة. . ! الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 19-07-2019 11:51 مساء
الزوار: 942 التعليقات: 0
|