ووصف شاكر الراحل جلال عامر بأنه كاتب راق ومرهف الحس من الطراز الأول فى إجادته للتهكم واللعب بالكلمات والأفكار من الواقع المصرى بحلوه ومره وفى كافة القضايا والأحداث وإبرازها بشكل ممتع.

مؤكدا أن جلال عامر كان محبا لوطنه فرحا بالثورة العظيمة كما كان مهموما بأمور الوطن والمواطن ويشعر بالألم لكل ما يقع من أحداث.

وأشار وزير الثقافة إلي أن جلال عامر قدم لمحبيه ومعجبيه وأصدقائه الكثيرعلى مدى مشوار حياته، وقال إنه سيظل بيننا بكل كلمة كتبها وبكل بسمة رسمها على شفانا وبكل دمعة سقطت من معاناته فى حب مصر.

والجدير بالذكر أن "جلال عامر" توفي عن عمر ينهاز الستين عاما، وتخرج فى الكلية الحربية، وكان أحد ضباط حرب أكتوبر 1973، وشارك فى تحرير مدينة القنطرة شرق، كما درس القانون فى كليه الحقوق، والفلسفة فى كليه الآداب ، ويكتب القصة القصيرة والشعر وله أعمال منشورة، وعمل كاتبا صحفيا ونشرت عدة صحف العديد من مقالاته ، ويعد أحد أهم الكتاب الساخرين فى مصر والعالم العربى، وصاحب مدرسة فى الكتابة الساخرة التى تعتمد على التداعى الحر للأفكار.