بضيوف المهرجان من شعراء وإعلاميين في ندوة تهدف إلى تسليط الضوء على المهرجان، ومناقشة بعض القضايا التي من شأنها تطويره وتفعيل دوره في الساحة، وتفادي بعض الملاحظات التي قد تحدث في هذا الفعل الثقافي.

في بداية الندوة أثنى الجميع على حفل الافتتاح، واتفقوا على أن ما يميزه هو حضور صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا المهرجان، الذي أضفى بهذا الحضور بتواضعه وجلال قدره طابعاً أبوياً من خلال مصافحته وترحيبه بالجميع.

كما اتفقوا على أن البساطة والتلقائية التي انطلق بها المهرجان والتي ابتعدت عن البروتوكولات التي تتمسك بها بعض المهرجانات جعلته يحوز على التميز والرضا، وأن ما يميز الشارقة هو اهتمامها النابع من اهتمام حاكمها بالمناشط الثقافية والأدبية جميعها من خلال معرض الكتاب ومهرجانات الشعر والمسرح والفنون.

ثم بدأ المشاركون في طرح آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم التي انصب معظمها على تفعيل دور حفل الافتتاح، وعلى ما يليه من أماسي شعرية وندوات، وخلصت الندوة في نهايتها إلى توصيات هامة وعد مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي الشاعر راشد شرار الذي أدار الندوة بمناقشتها والتشاور حولها مع المسئولين في دائرة الثقافة والإعلام لتفعيلها.

وفي ختام هذه الندوة استمع الجميع إلى قصائد شعرية من الشعراء الحاضرين في الجلسة، كما تم اكتشاف مواهب عديدة يمتلكها بعض الشعراء والإعلاميين، وكان للحميمية التي تميزت بها هذه الجلسة فضلا في اكتشاف هذه المواهب من شلات وتقليد إلقاء وغيرها، وكانت بحق من الجلسات الجميلة.

حضر الجلسة ضيف شرف المهرجان حمد محسن النعيمي من قطر الذي قدم شكره وتقديره لإدارة المهرجان وأشاد بكرم وحفاوة حاكم الشارقة ودوره في الإهتمام والنهوض بالثقافة والشعر.

كما حضرها الشعراء محمد البريكي من الإمارات وعبدالعزيز السنيد من السعودية  , ياسر المشيفري من عمان ,  سالم القحطاني من الكويت  , موسى الشيخاني من الأردن , ومن البحرين محسن الحمري وهنادي الجودر ومنيرة سبت، ومريم النقبي من الإمارات  , , وإبراهيم الرقاعي من العراق , ومحمد الكيلاني من الأردن , وبرديس فرسان خليفة متعاونه مع المركز,  وممثلين عن وسائل الإعلام الإماراتية والخليجية والعربية .