تتجه أنظار العالم نحو الرياض عاصمة القرار العالمي لما حباها الله من رجال نذروا أنفسهم لخدمة الإسلام والمسلمين والعرب والبشرية جمعاء .
‏وجميع من على سطح الكرة الأرضية يتابع بشغف قمة الرياض والزيارة الأولى للرئيس الأم الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه الرئاسة وما يصدر عن هذه القمة من قرارات وانجازات .
‏وكان محور الكون في هذه الأثناء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية حفظه الله وسدد ده ولكل خير أرشد ه وذلك لما له من نظرة ثاقبة ورؤية خالدة ووعد صادق وقد تحدثت عنه صحف العالم وضجت باسمه وسائل التواصل في كل بقاع الأرض .
وحدثني صديق بأن إحدى الصحف الكندية تحدثت عنه وقالت نعلم أن الدولة قد تشفع لفرد ولكن رأينا إنسان في هذا العصر يشفع لدولة هذا هو الإنجاز وهذا هو الإعجاز
‏ونحن استشعر الفخر والاعتزاز حين نرى دموع الفرح في عيون الأحرار اجتاحت الاحتفالات والهتافاتات كافة المدن السورية وارتفعت الأيدي بالدعاء من جميع العرب والمسلمين للمملكة العربية السعودية ومليكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الفارس النبيل وصاحب الرؤية الخالدة ورجل القرار نسأل الله أن يحفظهم ويرعاكم ويحقق مبتغاهم
‏ ونبارك للشعب السوري انتصارهم الثاني الذي تم بجهود المخلصين وقد أزيلت العقوبات وعادت سوريا إلى حجمها الطبيعي تبني مجدها بسواعد أبنائها ومساعدة اخوانهم العرب نسأل الله ان يعم الامن والامان والتطور والبناء كافة بقاع الارض
وبهذه المناسبة جادت قريحتي بهذه الابيات

هنا عز العروبه والفخر والمجد والتاريخ
هنا محمد ابن سلمان باشراعه ومجدافه

يعيش الفارس اللي همته في هامة المريخ
يواصل سير جدانه ويبني مجد اسلافه

حضن بيديه آمال العرب واسقى العدو زرنيخ
لسوريه جلى الهم وتجلى النور باشرافه

فرحكم فرحة الدنيا يا أحمد وافتخر ياشيخ
حباك الله برجال المواقف معك وقافه

بقلم / عبيد العجلاني