عرار الإخبارية.. الزيارات(407 ):

عمان 11 شباط(بترا)- دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إنهاء ما تعانيه المرأة في مجال العلوم من قولبة وتمييز، وإلى تهيئة بيئة تستطيع فيها المرأة تحقيق إمكاناتها الحقيقية، وأن تصبح رائدة العلوم والابتكارات في المستقبل، وهو ما سيشكّل مستقبلا عادلا ومستداما للجميع.
وقال غوتيريش ، إن هناك اليوم امرأة واحدة فقط من بين كل ثلاثة باحثين في ميداني العلوم والهندسة في العالم، وهناك حواجز هيكلية ومجتمعية تمنع المرأة من دخول ميدان العلوم والتقدّم فيه.
وأضاف، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم، التي تحييها الأمم المتحدة سنويا في 11 شباط ، نقلها مركز أخبار الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن جائحة كورونا ولّدت مزيدا من أوجه عدم المساواة بين الجنسين، من إغلاق المدارس إلى ازدياد العنف وتحمّل قسط أكبر من أعباء الرعاية في المنزل.
وشدد غوتيريش على ضرورة أن نضع السياسات الكفيلة بملء الفصول الدراسية بفتيات يدرسن التكنولوجيا والفيزياء والهندسة والرياضيات من خلال اتخاذ تدابير محددة الهدف لإتاحة الفرصة للمرأة لكي تتولى القيادة في المختبرات ومؤسسات البحوث والجامعات. وأكد الأمين العام، أن هناك ارتباطا مباشرا بين المستويات المتدنية لعمل المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبين هيمنة خوارزميات غير منطقية في تحيّزها الجنساني تفترض أن الرجل هو الأساس والمرأة هي الاستثناء.
وقال، إننا بحاجة إلى نساء بأعداد أكبر يشاركن في تطوير ذكاء اصطناعي يكون في خدمة الجميع ويصبّ في اتجاه تحقيق المساواة بين الجنسين، وبحاجة إلى عَكْس الاتجاهات التي تمنع الشابات من خوض مجالات مهنية تساعدنا على معالجة الأزمات المناخية والبيئية".
وتشير الدراسات إلى أن النساء لا يمثلن سوى نسبة 22 بالمائة من المهنيين العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، و28 في المائة من مجموع خريجي كليات الهندسة.