وقال بيلووسوف، إن "الولايات المتحدة أعلنت أن جزءا من قاذفاتها الاستراتيجية ومنصات الإطلاق على متن الغواصات الحاملة للصواريخ الاستراتيجية، تمت إعادة تجهيزها وهي لم تعد قادرة على استخدام الأسلحة النووية".

وتابع أن روسيا لا تستطيع في الوقت الراهن التأكد من ذلك في سياق معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3).

وأضاف أن "وبالتالي تمتلك الولايات المتحدة عددا كبيرا من الوسائل المخصصة لاستخدام الأسلحة النووية، وهو أكبر مما تنص عليه المعاهدة".

وأشار إلى أن "هذا التجاوز يتيح للجانب الأمريكي زيادة قدرات القوات الاستراتيجية بمقدار 1200 رأس قتالي في أقصر فترة".

يذكر أن معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) هي آخر معاهدة للرقابة على الأسلحة بين روسيا والولايات المتحدة، ما زالت سارية المفعول. ومن المتوقع أن ينتهي سريانها في عام 2026.

المصدر: نوفوستي