عرار الإخبارية.. الزيارات(204 ):

هولندا والسنغال يحسمان بطاقتي التأهل لثمن نهائي كأس العالم في قطر احتفال السنغال بثاني الأهداف في مرمى الإكوادور (غيتي) حسم منتخبا هولندا والسنغال بطاقتي المجموعة الأولى للعبور لدور ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم المقامة في قطر، إثر انتصار الأول على قطر بهدفين دور رد، وفوز الثاني على الإكوادور بهدف دون رد

ومع انتهاء مباريات الجولة الثالثة، كسبت هولندا الصدارة برصيد 7 نقاط، من انتصارين على السنغال (2-0) و قطر (2-0) وتعادل مع الإكوادور (1-1)، فيما احتلت السنغال المركز الثاني برصيد 6 نقاط، من انتصارين على قطر (3-1) والإكوادور (2-1)، بينما تراجعت الإكوادور للمركز الثالث برصيد 4 نقاط، وتحتل قطر المركز الرابع، بدون نقاط

ودخل منتخب هولندا مباراته أمام قطر، التي احضنها ملعب البيت، مسيطرا وضاغطا منذ البداية وهو الأمر الذي مكنه من إنهائه متقدما بهدف دون رد، حمل توقيع اللاعب كودي غاكبو، في الدقيقة 26، بعد مجهود فردي متميز

وفي الجولة الثانية، لم يمهل متوسط ميدان برشلونة الإسباني، فرانكي دي يونغ، أصحاب الأرض سوى 4 دقائق ليضيف ثاني الأهداف، في الدقيقة 49

وحاول المنتخب القطري تذويب الفارق في ما تبقى من مباراة، لكن محاولاته اصطدمت بقوة وخبرة المنتخب الهولندي

لتنتهي المباراة بتفوق ممثل أوروبا، بهدفين دور رد، وبلوغه رسميا الدور الثاني

ورافق منتخب السينغال نظيره السينغالي إلى دور الـ16، بعد انتصاره المثير على ممثل أمريكا الجنوبية بهدفين مقابل هدف وحيد، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب خليفة الدولي

"أسود التيرانغا"، كانوا هم الطرف الأقوى على أرضية الملعب منذ سافرة البداية، وخلقوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، بينما ركن المنتخب الإكوادوري للخلف معتمدا على الكرات المضادة

ضغط السنغال القوي، أوقع دفاع الإكوادور في الخطـأ، ليتحص ممثل إفريقيا على ضربة جواء حولها إساعيلا سار لهدف التقدم في الدقيقة 44

بداية الجولة الثانية، اختلفت كثيرا عن سابقتها، حيث تحولت المبادرة لصالح منتخب الإكوادور، الذي بدا اكثر رغبة في التعادل، وهو ما تأتى له فعلا في الدقيقة 68 عن طريق اللاعب موزيس كايسيدو

وفي القوت الذي مازالت تنتشي فيه الجماهير الإكوادورية فرحا بهذا الهدف، تحصلت السينغال على ضربة ثابتة، انبرى لها بنجاح مدافع تشيلسي خاليدو كوليبالي في الدقيقة 70، معلنا عن ثاني أهداف منتخب السنغال، وهو الهدف الذي بقي صامدا إلى غاية سافرة النهاية

لتنتهي المباراة بفوز السنغال وضمان وصول أول منتخب إفريقي لدور الثمن