وفي 30 ديسمبر 2022، عُقد اجتماع حكومي في قصر كيجي ضم ميلوني ووكيل الوزارة مانتوفانو وتاياني وبيانتيدوسي وكروسيتو لمناقشة الاستراتيجية بخصوص الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط.

كما عقدت اجتماعا آخر أمس الخميس، في مقر الحكومة بحضور رئيسة الوزراء ووزير الداخلية ورؤساء المخابرات ونائبي رئيس الوزراء سالفيني وتاياني. ومن المتوقع توجه ميلوني إلى الجزائر، وفق «ديكود 39».

وقبل أيام أجرى وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، محادثة هاتفية مع وزير خارجية تونس، عثمان الجرندي، حول مغادرة المهاجرين، حيث طلب تاياني تأكيدات من الحكومة التونسية بشأن مزيد الضوابط واحترام اتفاقيات إعادة التونسيين الذين وصلوا بشكل غير قانوني.

الترويج لخطة إيطاليا بشأن الهجرة
وقال «ديكود39» إن الهدف يتمثل في الحد من عمليات المغادرة ولكن كما تؤكد رئيسة الوزراء جورجيا ضرورة العمل مباشرة على جبهة جنوب البحر المتوسط، فيما يسمى بـ«خطة ماتي».

وخلال خطاب تنصيبها في مجلس النواب نهاية أكتوبر 2022، قالت ميلوني: «أعتقد أن إيطاليا يجب أن تروج لخطة ماتي لأفريقيا وهي نموذج فاضل للتعاون والنمو بين الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية».

ومن المقرر أن تشارك ميلوني يومي 9 و10 فبراير المقبل في مجلس الاتحاد الأوروبي المخصص على وجه التحديد لمسألة الهجرة.