وقال محلب ،إن من أقدموا على ارتكاب الحادث الإرهابى بتفجير الكنيسة ، هم شياطين فى صورة آدميين ، ويمثلون قمة الخسّة والندالة ، ولا يفرقون بين مسلم ومسيحى ، ولكن نقول لهم إن الشعب المصرى الواعى الطيب بنسيجه الوطنى لا يفرق بين شاب مسلم ولا شاب مسيحى .

وأكد محلب أن الإرهاب والإرهابيين يهدفون إلى تدمير مصر ،ووقف تقدمها وإصلاحها الاقتصادى ،وضرب الوحدة الوطنية ، وتأكيدا لذلك فهؤلاء الشياطين فجروا بالأمس القنابل أمام مسجد بالهرم ، واليوم يفجرون الكنيسة ، وهو مايؤكد أنهم شياطين دأبوا على التخريب.

وأشار محلب إلى أن رد فعل المصريين على هذا الحادث الإرهابى ،هو التلاحم من أجل رفعة بلدنا ، وتابع محلب قائلا: إن شهداءنا جميعا فى الجنة، وندعوا الله أن يلهم ذويهم ويلهمنا الصبر.

وحذر محلب من أن الإرهاب يضرب العالم كله ،وليس قاصرا على مصر فقط ، فقد ضرب فرنسا وتركيا وألمانيا وغيرها من الدول ، ومع كل ذلك فلن يثنينا عن أهدافنا فى التنمية والأمن والاستقرار.

وأكد محلب أن الله حافظ مصر ،لأنها بلد الأنبياء والأولياء والصالحين ، فقد جاءها المسيح عيسى عليه السلام ، وموسى عليه السلام ،وأولياء الله الصالحين السيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرهم من الأولياء

المصدر إنفراد