يبدأ الموسم مع عطلة الصيف ويزدهر في أشهره الثلاثة في هذه الفترة تكون الواحات ووديان النخيل قبلة الموريتانيين والسياح للتمتع بموسم الكيطنة الذي يجمع بين الإستمتاع بالمناظر الطبيعية والإستشفاء بالتمور والوجبات مصاحبة لها في هذا الموسم كما يلعب الطقس الصيفي الحار الضروري لنضج النخيل دورا في علاج أمراض العظام والسكري وتقام خلال موسم التمور

 مهرجانات وفعاليات ثقافية تختلف بإختلاف مناطق واحات النخيل كما تتنوع أشكال ومسميات البلح والتمر بتنوع نوعية النخلة والتربة المزروعة بها لتكتمل الصورة بقطف ثمار النخيل بشكل يومي وهو ما يسمى "التكلاع" اي تمور طازجة ومقطوفة مباشرة من النخلة علي يد أشخاص خبروا المهنة من أبناء البلدات والوديان المزدانة بالنخيل  >

 ويبقي لساكنة العاصمة نواكشوط والمدن أخري نصيب من موسم الكيطنة يصل أسواق يوميا وتمتاز التمور الموريتانية بخلوها من المواد الحافظة وتحفظ بوسائل تقليدية تمنحها الحماية وقدرة علي التخزين مدة طويلة   .