وسبق انطلاق المباراة الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا زلزال المغرب وفيضانات ليبيا.

سجل لـ «نسور قرطاج» عيسى بلال العيدوني (3) وحمدي فتحي (8 خطأ في مرماه) والبديل حمزة رفيع (90+5)، وللفراعنة عمر كمال عبدالواحد (34). وهي الخسارة الأولى للمنتخب المصري بقيادة البرتغالي روي فيتوريا بعد سلسلة من ثمانية انتصارات تواليا منذ توليه زمام الأمور الفنية.

وأسفر الهجوم الضاغط للضيوف عن هدف مبكر في الدقيقة الثالثة حيث وصلت الكرة إلى حدود منطقة الجزاء للعيدوني، سددها مباشرة وسكنت الزاوية اليسرى العليا لمرمى محمد أبو جبل.

واستغل التونسيون ارتباك «الفراعنة»، ومن تمريرة عرضية من داخل منطقة الجزاء لوجدي كشريدة أخطأها حمدي فتحي وحولها رأسية داخل شباك فريقه على يمين أبو جبل (8).

ونفذ مهاجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح ركلة ركنية ارتدت من الدفاع على حدود منطقة الجزاء وسددها عمر كمال عبدالواحد مباشرة سكنت الشباك على يسار دحمان (34).

وحسم البديل حمزة رفيع النتيجة لمصلحة «نسور قرطاج» في الوقت بدل الضائع من أحداث اللقاء، بتسجيله الهدف الثالث مستغلا خطأ دفاعيا.  

وأكد جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس «منتخبنا يتطور بشكل واضح ولدينا أهداف محددة على رأسها كأس أمم أفريقيا المقبلة حيث نسعى لتحقيق أفضل نتائج ممكنة».

وعلق القادري على نجاح منتخب تونس في رقابة محمد صلاح «احتواء محمد صلاح لم يكن سهلا، لكننا فرضنا طريقتنا ولم نترك له أي مساحات»، وتابع «نعرف قيمة علي معلول، ودفاعنا كان في كامل تركيزه وأسرع في التفكير خلال اللقاء من محمد صلاح».

من جانبه، أكد البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، أن ودية تونس كانت تحديا كبيرا بالنسبة له، وقال «لم نبدأ بشكل جيد، ومن الصعب التأخر بهدفين مع انطلاقة المباراة»، وتابع «لكن الفريق لعب بشكل رائع وكان قادرا على التعادل في الشوط الأول».

وواصل «سعدت بشخصية اللاعبين.. تونس لعبت المباراة كأنها نهائي، هذا أمر جيد، لكننا لم نعتبرها كذلك، كنت أود أن أهنئهم لكني لم ألعب بكامل أسلحتي».

وكـــــــــــالات